علامات تحوّل الشامات الى سرطان الجلد

علامات تحوّل الشامات الى سرطان الجلد

دائماً ما نرى الشامات بمختلف أشكالها تكسو الجسم، وبالطبع تختلف من شخص إلى آخر. فيكون عدد الشامات ضئيلا لدى البعض، وكبيرا لدى البعض الآخر. تعتبر الشامة نوعا شائعا من الزوائد الجلدية، فالمصطلح الطبي للشامة يعني الوحمة الصباغية، والشامات هي بقع صغيرة بنية أو سوداء اللون تظهر بصورة فردية أو ضمن مجموعة في أي مكان على سطح الجلد.



عادةً ما تظهر الشامات في وقت الطفولة وأثناء البلوغ، ويمتلك معظم الأشخاص من 10 - 40 شامة، ويتغير بعضها أو يختفي بمرور العمر. والجدير بالذكر أن الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة هم أكثر عرضة لظهورها.


ولكن، بعض الوحمات على جسم الإنسان يمكن أن تتحول إلى ميلانوما، أي سرطان الجلد.


أسباب الشامة الخبيثة


- التعرض المفرط لأشعة الشمس ما فوق البنفسجية دون حماية.


- عامل الوراثة والجينات، أو الإصابة سابقاً بسرطان الجلد.


- إمتلاك بشرة فاتحة اللون.


- عدد الشامات الكلي في الجسم، إذ قد تزداد فرص الإصابة بالورم الميلانيني كلما ازداد عدد الشامات في الجسم، سواء كانت هذه الشامات شامات حميدة أو شامات قد بدأت تظهر عليها أعراض الشامة الخبيثة.


متى علينا إزالة الشامة؟



هناك أعراض تحتّم علينا إزالة الشامة في أسرع وقت تنذر بوجود سرطان قاتل، أبرزها:


- لون السواد الأرجواني الشبيه بالأسود في الشامة.


- وجود ميزة الإنتشار.


- تغيّر الملمس.


- التسبب بزيف.


- حواف غير منتظمة.


- قطرها أكبر من 0.5 سنتمتر وسريعة النمو.


- عدم التماثل في الشكل.


- جفاف الشامة أو ظهور القشور فيها.


- ظهور شامة جديدة فجأة على سطح الجلد.



وتجدر الإشارة أنّه من الممكن أن يظهر الورم الميلانيني في منطقة عادية من الجلد لا تحتوي على شامات، فعلى سبيل المثال، إذا كان هناك تقرحات صغيرة في الجلد لا يبدو أنها قابلة للشفاء مهما حاولت، فهذا قد يكون مؤشرًا على الإصابة بورم ميلانيني.


الشامات الأكثر عرضة للتحوّل لشامات خبيثة


ترتفع فرص تحول الشامة العادية إلى شامة خبيثة في حال كانت الشامة الموجودة لديك تنتمي لإحدى هذه الأنواع من الشامات:


- الشامات غير المنتظمة: هي شامات غالبًا ما يكون حجمها كبيرًا نسبيًّا ويُداخلها عدة تدرجات لونية تتراوح بين البني والأحمر والوردي، أما شكلها فهو غالبًا ما يكون عشوائيًّا وغير دائري، ومن الشائع أن تتخذ حوافها الخارجية شكلًا غير منتظم.


- الشامات الخلقية: يولد الطفل وعلى جسمه هذا النوع من الشامات، ومن هنا جاءت التسمية، فكلما كانت الشامة الخلقية ضخمة وكبيرة الحجم، كلما ارتفعت فرص تحولها لشامة خبيثة ولورم ميلانيني لاحقًا، لذا يفضل إزالة هذا النوع من الشامات في أقرب فرصة.



- الشامة المكتسبة: هي الشامة التي تظهر على الجسم خلال فترة ما من حياة الشخص، ولا تولد معه، حيث تزداد فرص تحول هذا النوع من الشامات إلى شامة خبيثة إذا ما ارتفع عدد الشامات الكلي في الجسم من هذا النوع من الشامات عن 50 شامة.


- شامة أو وحمة سبيتز: يشبه المظهر الخارجي لهذه الشامة إلى حد كبير الشامة الخبيثة، لذا فمن الصعب على الطبيب التفريق بينهما بالنظر، وهذه بعض الخصائص التي قد تميز مظهر وحمة سبيتز: وحمة بارزة ومرتفعة عن سطح الجلد، وحمة غالبًا ما تكون وردية اللون، ولكنها في بعض الحالات قد تتخذ لونًا أسود أو بني أو أحمر، وحمة قد تخرج منها إفرازات غريبة أو قد تنزف دمً

شانتال عاصي