آثار ﺗﺟﺎرب اﻟطﻔوﻟﺔ اﻟﻣﻌﺎﻛﺳﺔ

 آثار ﺗﺟﺎرب اﻟطﻔوﻟﺔ اﻟﻣﻌﺎﻛﺳﺔ

كشفت الدراسة عن أن تجارب الطفولة المعاكسة شائعة جدًّا، وكلما زاد عدد هذه التجارب، زادت احتمالية تأثرك سلبًا. وبناءً على ذلك، حفزت الدراسة اهتمام الباحثين بإجراء دراسات معمقة عن ارتباط تجارب الطفولة المعاكسة بالصحة. نُشرت في عام 2009 دراسة  بمجلة «سيكوسوماتيك ميديسن» Psychosomatic Medicine (الطب النفسي الجسمي) تحت عنوان «الإجهاد التراكمي في مرحلة الطفولة وأمراض المناعة الذاتية عند البالغين» Cumulative Childhood Stress and Autoimmune Diseases in Adults، وكشفت أنه كلما ارتفعت معدلاتك في تجارب الطفولة المعاكسة، زادت احتمالية إصابتك بأمراض المناعة الذاتية في مرحلة البلوغ نتيجة التنشيط المتكرر لعملية الاستجابة للضغط.فيعطل التنشيط المفرط للاستجابة للضغط التنشئة الصحية لبيولوجيا الأعصاب؛ فيصبح مقدرًا لك أن تكون مفرط الحذر، وتبحث دائمًا عن الخطر. وينطلق نظام إنذارك عند ظهور أي تهديد محتمل؛ لأنه أصبح لديك ارتباط شرطي بذلك في أثناء مراحل نموك. يُحدث هذا التنشيط المفرط فوضى في أعضائك الداخلية لأنها لم تُهيأ لفترات طويلة من التنشيط.