إنتشر على مواقعِ التواصل فيديو مصور من خلفِ مستشفى الجامعة الأميركية منطقة الجيفينور يُظهِرُ الدُخانَ الأسود الخانق والصادر من المحرقة.

وكتَبَ موقعُ “المدن” أنه بعد تقَصِّي المعلومات تبيَّنَ أن الدخانَ يَعودُ فِعلاً إلى مِحرقةٍ في حرَمِ مستشفى الجامعة الأميركية، تُحرَقُ فيها المخلَّفاتُ الطبيةُ العائدة إلى المستشفى، ويَتِمُّ تشغيلُها يومياً، بعد الساعةِ السابعة مساء وحتى ساعاتِ الصباح الأولى، من دون مراعاةِ أدنى الشروط البيئية أو الصحية.

هذا الأمرُ يَحدُثُ على الأقل منذ سبعة أشهر! فيما كتَبَت صفحةُ “صحة ولادنا خط احمر” على “فايسبوك” انّ محرقةَ الجامعة الأميركية في بيروت تَنشُرُ دُخَانَها الملوث يومياً! من يُحاسِب ومَن يُراقِب؟ مَن المسؤول عن حمايةِ صِحَّتِنا وصحةِ أطفالنا؟ المشاهِدُ تَتَحَدَّثُ عن نفسِها.

وفيما أكدت وزارةُ الصحة انها تقومُ بجَمعِ المعلومات عن المحرقةِ الطبية وهي بصَدَدِ الاستماعِ الى ادارةِ الجامعة واتخاذِ الاجراءِ المناسب في هذا الملف، حذَّرَ وزيرُ البيئة فادي جريصاتي عبر “المدن” من مخاطِرِ الاستمرار بالمحرقة طالباً معالجةَ الأمر سريعاً، وهو ما استَدعَى من إدارةِ الجامعة التحرُّكَ فوراً عبر تشكيلِ لجنةٍ لِحَلِّ أزمةِ المحرقة.

 الجديد