مولوي في حفل افتتاح سوق الخضار في طرابلس

أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي “إصرار الدولة على النهوض من الكبوة”، وقال :”لن نسمح لأيادي الشر ان تفتك بلبنان، وان تفتك بعلاقات لبنان العربية او ان تهدد سمعة لبنان ومصلحة لبنان وشعبه”، وشدد على “محاربة الجريمة والمخدرات لنمنع تصدير المخدرات ومكافحة آفة تصدير السموم وإعادة لبنان الى سمعته الحسنة واعادة تصدير منتجاتنا الزراعية والصناعية الى أسواق الدول العربية، ولفت الى ان “الجريمة القائمة لا دين ولا طائفة لها، ويجب مكافحتها ومحاربتها ومحاكمتها، والمجرم مجرم لايمكن الوقوف وراء دين او طائفة لحمايه”.
كلام مولوي جاء خلال تمثيله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي رعى حفل افتتاح سوق الخضار طرابلس الجديد في السقي الشمالي، الذي نظمته بلدية طرابلس.
وحضر الى جانب مولوي ورئيس البلدية المهندس أحمد قمرالدين ونقيب تجار السوق عزام شعبو ، كلا من الوزير السابق سمير الجسر ممثلا الرئيس سعد الحريري، سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام وممثلو قادة الطوائف المسيحية، قائد الجيش ممثلا بالعميد الركن باسم الأحمدية وممثلو قادة الأجهزة، والنواب طه ناجي، إيهاب مطر، اشرف ريفي، محمد يحيى، احمد الخير، عبدالعزيز الصمد، جميل عبود، سامي رضا ممثلا النائب كريم كبارة ومصطفى سليمان ممثلا النائب محمد سليمان، الوزير السابق عمر مسقاوي، احمد الصفدي ممثلا الوزير السابق محمد الصفدي، محافظ الشمال رمزي نهرا، محافظ بعلبك الهرمل نصر خضر، محافظ عكار عماد لبكي، مدير فرع مخابرات الجيش في الشمال العميد نزيه بقاعي، رئيس مكتب أمن طرابلس الرائد محمد عرب، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي ، امين عام هيئة الإغاثة العليا اللواء محمد الخير، ناصر عدرة ممثلا امين عام تيار المستقبل أحمد الحريري، رئيس المنطقة الإقتصادية الحرة حسان ضناوي، رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي أكرم عويضة، مدير عام مؤسسة مياه لبنان الشمال خالد عبيد، رئيس جمعية إمكان احمد هاشمية، رئيسة جمعية للخير أنا وأنت ياسمين غمراوي زيادة، امينة سر محافظة لبنان الشمالي قائمقام زغرتا ايمان الرافعي، رئيس رابطة مختاري طرابلس فتحي حمزة، رئيس رابطة مخاتير زغرتا ميلاد شاهين، نقيب عمال الشمال شادي السيد،
منسق اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي – الإسلامي في الشمال جوزاف إبراهيم محفوض ممثلاً رئيس اللجنة المطران شارل مراد ،ممثلو نقباء المهن الحرة، رئيس قسم محافظة عكار لقمان الكردي، رؤساء اتحادات وبلديات اقضية طرابلس، زغرتا، المنية والضنية ومحافظة عكار، أعضاء المجلس البلدي توفيق العتر ، عبدالحميد كريمة، احمد البدوي احمد المرج، احمد حمزة الباشا، رشا سنكري، عضو المجلس السابق المحامي خالد صبح، وحشد من الشخصيات الاقتصادية والنقابية ومهتمون.
البداية مع تلاوة من القرآن الكريم للشيخ رشيد الشعار، تلاه النشيد الوطني ، فعرض لأربع افلام فيديو، عرضت لأهمية السوق ودوره المستقبلي، واخر لمراحل البناء فيه، واخر عن انجازات بلدية طرابلس مع المجلس البلدي، والأخير عن انجازات الوزير القاضي مولوي وسيارته في القضاء والوزارة .
غنوم
وتحدث عريف الإحتفال الدكتور عماد غنوم، مرحبا بالحضور ومستعرضا مراحل بناء السوق، وقال : ” تحقق الحلم بعهد الرئيس ميقاتي، وتحول الحلم الى حقيقة لتثبيت طرابلس ان الإنجازات تليق بها،وانها مصممة على النهوض مهما بلغ حجم الأزمة، وانها مصرة على لعب دورها الاقتصادي الفاعل، فهي عاصمة لبنان الاقتصادية وتتمتع بموقع مميز على المتوسط لتكون جسر عبور بين الشرق والغرب”.
قمرالدين
ثم تحدث رئيس البلدية المهندس قمرالدين ، فقال :” بالعمل الجاد النابع من القناعة المتجددة في عروقنا والنية الصلبة في تحقيق أحلامنا،تأتي هذه المناسبة لتختصر جهد ما يقارب العشرون عاماً من النضال والكفاح لإنجاز هذا المشروع الاقتصادي والحيوي لمدينة طرابلس وكل الشمال.
بدأت مسيرة مشروع بناء هذا السوق في نهاية التسعينات مع إطلاق مسيرة الإنماء والإعمار في حكومات ما بعد اتفاق الطائف، حيث واجه سوق الخضار القديم الكثير من المشكلات ونال حصته من الدمار والإهمال إبان الحرب الأهلية العبثية… ومع تنامي صرخة تجار السوق في عهد نقيب تجار السوق في حينه المرحوم منيب معرباني وخلال حكومات دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بدأ التفكير الجدي بنقل السوق إلى موقع جديد يتمتع بميزات عالية تلبي حاجات تجار السوق و أبناء طرابلس والشمال بأكمله وبدأ البحث عن تمويل إنشاء هذا المشروع بعد أن قامت الدولة اللبنانية بالاستملاكات اللازمة ولم تتوان مملكة الخير -المملكة العربية السعودية- عن تقديم هبة للحكومة اللبنانية لبناء المشروع”.
أضاف :”قيل لنا أنكم تحلمون، فقلنا سنحقق هذا الحلم مهما كانت الصعاب والمعوقات، قالوا العراقيل كثيرة وعديدة قلنا سنتخطاها بإذن الله.
وها نحن وفي زمن الأزمة الاقتصادية والمادية والسياسية والصحية التي يمر بها لبنان وحيث معظم الشركات والمعامل والمصانع تقفل أبوابها وتصرف موظفيها وتزداد البطالة والهجرة والجمود الاقتصادي. نفتتح أكبر مشروع إنمائي واقتصادي بطرابلس لنعطي بصيص أمل لشبابنا بمستقبل واعد.
ما أردناه وحلمنا به، لم يكن ليتحقق اليوم لولا اهتمام ودعم دولة الرئيس سعد الحريري على مدى سنوات واهتمام راعي هذا الاحتفال دولة الرئيس نجيب ميقاتي بإزالة كل الصعاب والمعوقات للوصول إلى هذه النهاية السعيدة ولن ننسى اهتمام ودعم ابن مدينة طرابلس معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي الذي لم يوفر جهداً لتذليل العقبات الإدارية واتخاذ القرارات المناسبة في الحكومة من أجل إبرام العقود مع تجار السوق والمتابعة اليومية للمشروع ودعمه الدائم لبلدية ومدينة طرابلس”.
وتابع :” لا بد لي من ان أتوجه بالشكر الجزيل لكل من سعى وساهم من رؤساء حكومات ووزراء ونواب لدعم مشروعنا هذا، والشكر موصول للأجهزة الأمنية ولقيادة الجيش اللبناني وأخص بالذكر رئيس فرع المخابرات في الشمال العميد نزيه بقاعي ورئيس مكتب امن طرابلس الرائد محمد عوض،