ازدادت وتيرة الاشتباكات المسلحة بين "حزب الله" واسرائيل، وباتت العمليات العسكرية المتبادلة على مدار الساعة، لكن ذلك لا يعني توسيع مساحة النار، لعدم وجود قرار بالحرب المفتوحة، لغاية الان.

واذا كان الايرانيون رفعوا سقف خطابهم الى حدود التلويح بمفاجآت عسكرية في محاور اخرى، فإن ذلك يبدو مرتبطاً بأمرين:

اولاً، لملاقاة زيارة الرئيس الاميركي جو بايدن المرتقبة الى تل ابيب، والضغط على واشنطن لمنع الدخول الاسرائيلي البرّي الى غزه.

ثانياً، للتأكيد للفلسطينيين ان "محور المقاومة" لا يترك غزه وحدها.