على خلفية الحرب الدائرة في فلسطين بين حركة "حماس" واسرائيل ، قامت قناة الأخبار الاميركية MSNBC بتعليق عمل ثلاثة من مقدمي برامجها وهم مهدي حسن، وأيمن محي الدين، وعلي فيلشي، لا لسبب سوى انهم "مسلمون"، وأوقفت المحطة المذكورة البرامج التي يقدمها هؤلاء واستبدلت احدهم (فيلشي) بمقدم آخر، حسبما كشف موقع " Semafor".

   وأفاد موقع ، "Arab News" هذا الخبر، مؤكداً ان القناة إستبدلت فعلاً فيلشي بمقدّم آخر، كما أوقفت برامج أخرى، وبالرغم من نفي القناة عزل حسن أو محي الدين "بأي شكل من الأشكال"، أكّد الأمر مصدران مشاركان باتّخاذ القرار في داخل القناة.

  وأجمع المصدران على "عدم الوضوح حول ما يحدث" ، وان الوضع مشابه جداً لما حدث بعد الحادثة الإرهابية في 11 أيلول 2001 مع خيار بسيط، إمّا معنا أو ضدنا!".. وان المستهدفين اليوم هم "مقدمي برامج من ديانة محددة".

  # .. و"بي بي سي" تحقق مع صحافيين لديها بسبب مواقفهم! 

   وفي السياق المشابه، نشرت "الشرق الاوسط" ان هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" قررت اجراء تحقيق مع مجموعة من الصحافيين في خدمتها العربية، بداعي انخراطهم في الكتابة والتعليق و"الإعجاب" عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمواقف من الحرب في غزة، اعتبرتها "لا تتماشى مع السياسة التحريرية".

  وحسب الصحيفة ، ان "بي بي سي" أوقفت عن العمل مؤقتاً ستة من صحافييها، جميعهم يعملون في منطقة الشرق الأوسط، وأحالتهم على التحقيق في اتهامات لهم بـ"التحيز ضد إسرائيل"، و"الاحتفاء" بالهجوم الذي شنته حركة "حماس" على مستوطنات في محيط القطاع. وارتكزت أسباب التحقيق على بعض الأوصاف التي استخدمها الصحافيون في التعليق على القتال في غزة عبر حساباتهم الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي. وقالت الهيئة إن بعض المراسلين وصفوا عناصر "حماس" بأنهم "مقاتلون من أجل الحرية"، فيما وصف أحدهم يوم الهجوم بأنه "صباح مفعم بالأمل". والصحافيون الستة الذين أخضعوا للتحقيق هم محمود شليب، سالي نبيل، سلمى الخطاب، عمرو فكري وآية حسام (صحافية مستقلة) في القاهرة، سناء الخوري وندى عبد الصمد من لبنان.