الإجتياح البري لغزة مرحلة من مراحل قد تستغرق سنوات.. تعرض موكب عسكري

الإجتياح البري لغزة مرحلة من مراحل قد تستغرق سنوات.. تعرض موكب عسكري

‏في الوقت الذي تتخلى فيه إسرائيل عن صفقة الأسرى، وتستعد للدخول البري، أكد عضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية رئيس الأركان السابق بيني غانتس، أن "الإجتياح البري لقطاع غزة، هو مرحلة واحدة فقط ، من سلسلة مراحل قد تستغرق سنوات".


واعتبر غانتس، أن "الجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية مع لبنان، يهاجم بقوة بعد إخلاء المنطقة من السكان"، مشيراً إلى أن إسرائيل تتعامل مع تحدٍّ لا تعرفه منذ قيامها، على المستويات العسكرية والسياسية والاجتماعية".


واعتبر غانتس، أن "دخول حكومة الطوارئ، وتشكيل حكومة الحرب، كان الخطوة الصحيحة لإسرائيل، وهذه الخطوة أثبتت نفسها بالفعل في صنع القرار، في السلوك السياسي الأمني، وفي الرسالة الداخلية للمجتمع الإسرائيلي، وفي الرسالة الخارجية إلى الأعداء" بحسب قوله.


أمنياً، تحدثت معلومات، عن تعرض موكب عسكري للجيش اللبناني، لإطلاق الرصاص، مصدره العدو الإسرائيلي في أطراف بلدة ‎عيترون، ولا إصابات جراء هذا الإعتداء.


وتفقّد مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد الركن جان نهرا بتاريخ اليوم، الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الجنوبية، وجال في مراكزها مطلعاً على الإجراءات المتخذة، في مواجهة الأخطار والتحديات نتيجة استمرار العدو الإسرائيلي في اعتداءاته.


نائب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي الكابتن ايلا، قالت اليوم الجمعة، إنه تمّ إطلاق قذائف من داخل الأراضي اللبنانية نحو مواقع للجيش الاسرائيلي، فيما ردت مدفعة الجيش على مصادر إطلاق النار.


وأوضحت، ان إطلاق النار، إستهدف منطقة أفيفيم، ونحو منطقة مسغاف عام، دون وقوع إصابات.


الإعلام الحربي في حزب الله، أعلن أنّ "مجاهدي المقاومة الإسلامية، هاجموا عند السّاعة 15:00 من بعد ظهر اليوم، موقع "مسكاف عام"، بالصّواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة، ودمّروا قسمًا من تجهيزاته الفنّيّة".


وفي بيان آخر صادر عن المقاومة الإسلامية، قالت:‏ "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 15:40 من بعد ظهر يوم ‏الجمعة، موقع "ابو دجاج" بالأسلحة المناسبة، ‏ودمّروا قسماً من تجهيزاته الفنية والتقنية".‏


‏ ويقع موقع أبو دجاج، قرب ثكنة زرعيت قبالة راميا.


ومساءً، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية بالصواريخ الموجهة، مواقع رويسات العلم ، رويسة السماقة، وزبدين في ‏مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة.‏ كذلك، استهدفت صواريخ المقاومة، موقع الرادار الإسرائيلي في مزارع شبعا.


وتعرضت منطقة رباع التبن قرب مزرعة بسطرا جنوب بلدة كفرشوبا، لقصف مدفعي عنيف،


وتمّ إطلاق صواريخ من مزارع شبعا على هضبة الجولان، وتحدث إعلام العدو، عن شكوك تفيد بجسم مجهول، يخترق أجواء شمال فلسطين المحتلة.


وليلاً، أفادت معلومات عن إطلاق صواريخ موجهة من لبنان، تجاه المواقع العسكرية الإسرائيلية المتقدمة على الحدود مع لبنان، واستهدفت صواريخ موجهة، موقع الرادار الإسرائيلي في مزارع شبعا.


العدوأطلق قنابل مضيئة فوق محيط موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا‏، وبركة النقار في جنوب شرق بلدة ‌ شبعا. كما أطلق قنابل مضيئة في أجواء القطاع الغربي، فوق بلدة رميش الحدودية، وفوق محلة كروم الشراقي في ميس الجبل، وفي أجواء الحدود قبالة بلدة ‌ بليدا، وفوق يارون، حيث اشتعلت حرائق كبيرة في أحراش بلدة يارون، بعد قصف مدفعي إسرائيلي طال المنطقة الحدودية الجنوبية. وأفيد عن سقوط قذيفة إسرائيلية، ما بين بلدة عين جرفا والهبارية في قضاء حاصبيا.


إلى ذلك، ذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ في إسرائيل (NEMA)، أنه تم إجلاء حوالى 125.000 من سكان البلدات والمستوطنات الجنوبية والشمالية الإسرائيلية، المعرضة بشكلٍ مباشر للقصف من غزة ولبنان، إلى الفنادق وغرف الضيوف التي تمولها إسرائيل.


وقال رئيس الهيئة يورام لاريدو: "نوصيهم بالبقاء في الفنادق حتى نهاية العام". وأشار إلى أنه "خلال أسبوع، إتسع نطاق الإخلاء إلى 7 كيلومترات من حدود غزة".


وأفاد لاريدو، أن "وزارة السياحة، توفر أماكن إقامة للنازحين، بالإضافة إلى بيانات في الوقت الفعلي، حول توفر الفنادق في جميع أنحاء البلاد، في حالة عمليات الإجلاء المستقبلية>"


وشدد أيضًاً، على أنه يمكن للعائلات المؤهلة، أن تطلب تعويضًا من الحكومة إذا كانت ترغب في البقاء في مكان سكنها.


وتعتزم إسرائيل، تمديد إخلاء المستوطنات الحدودية مع قطاع غزة ولبنان حتى 31كانون الأول المقبل.


وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان"، أن مثل هذه الخطوة ستكلف الدولة مليارات الشواكل، فيما تعارض العديد من الوزارات مثل هذا الإعلان في هذا الوقت، ووصفته بأنه سابقٌ لأوانه.


ونزح نحو 200 ألف إسرائيلي بسبب الحرب المستمرة مع حماس في الجنوب، والمناوشات مع "حزب الله" في الشمال.


الشرطة الإسرائيلية تحذّر السكان من مكالمات واتساب


في سياقٍ منفصل، حذرت الشرطة ومديرية الإنترنت في إسرائيل السكان، اليوم الجمعة، من الردّ على مكالمات "واتساب" من أرقام مجهولة من الخارج.


وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن التحذير يقول، إن هذه المكالمات" قد تكون جزءاً من محاولة إختراق الهواتف"، في ظل الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة من جهة، وضربات حماس من جهة أخرى.


وتقول الشرطة: "نوصي بعدم الرد عليهم وعدم معاودة الاتصال بهذه الأرقام".


وقالت مديرية الإنترنت الإسرائيلية، إنها أبلغت عن المشكلة لدى "ميتا"، الشركة الأم