نقابة المصورين الصحافيين في رسالة إلى المؤسسات الإعلامية والصحافيين
وجهت نقابة المصورين الصحافيين في لبنان رسالة إلى المؤسسات الإعلامية والزملاء الصحافيين في لبنان، اشارت فيها الى انه “نظراً إلى تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان، وضرورة الاستمرار في تأمين تغطية إعلامية لها، ما يزيد من احتمالات تعرض زملائنا، من صحافيين ومصورين صحافيين وتقنيين ومساعدين، إلى أخطار جدية، نعتقد في نقابة المصورين الصحافيين في لبنان أنه من المهم اتخاذ إجراءات استباقية من قبل المؤسسات، لا لحماية طواقمها في الميدان فحسب بل أيضاً لتأمين حقوقهم اللاحقة في حال تعرضهم للاصابة أو فقدان الحياة”.
وأعلنت النقابة على ما يلي:
أولاً، ندعو المؤسسات الإعلامية إلى المبادرة فوراً إلى إدراج موظفيها في خدمات التأمين الصحي والتأمين على الحياة، وتلك المعنية بإصابات الحروب، خصوصاً أن بلادنا تعيش انهياراً غير مسبوق طال حتى الخدمات الاستشفائية، وتحديداً الحكومية منها.
إننا نعتقد أن التجربة الحربية، التي لا نزال في خضمها، وما تعرض له مراراً زملاء لنا عند الحدود الجنوبية، فرصة لبناء سياسات عامة داخل المؤسسات تتعامل مع أمن وصحة ومستقبل العاملين في أماكن الحروب كأولوية قصوى. وهذا ما يتطلب من المؤسسات الإعلامية فتح نقاشات شفافة وجدية مع موظفيها للتوصل إلى اتفاقات واضحة ودائمة بشأن هذه الضمانات التي ستحفظ صحة الصحافيين ومستقبل عائلاتهم.
ثانياً، ندعو الزملاء الصحافيين من كافة الاختصاصات إلى التعاضد والتعاون، داخل المؤسسة الواحدة أو عبر الأطر النقابية أو من خلال وزارة الإعلام، من أجل الضغط على المؤسسات الإعلامية حتى إعلانها الالتزام بتطبيق سياسات رعاية صحية راهنة ومستقبلية.
ثالثاً، تؤكد نقابة المصورين الصحافيين استعدادها المشاركة في ورش عمل تشاورية عاجلة مع المؤسسات الإعلامية لتوضيح المطلوب اتخاذه من إجراءات وخيارات بشأن عقود التأمين، بخاصة تلك التي تنطبق على حالات الخطر التي يتعرض لها الصحافيون والفرق المرافقة لهم.
أخيراً، أثبتت الأسابيع الماضية أن الصحافيين اللبنانيين، على وجه الخصوص، يلتزمون بأداء واجباتهم المهنية مهما كانت ظروفهم اللوجستية صعبة، ومهما كان أمنهم الشخصي في خطر، فلا يجوز أن تُعامل حياتهم وحياة أسرهم وعائلاتهم باستخفاف بعد الآن”.
لينكدإن بينتيريست سكايب ماسنجر