صعبة ومروّعة" من داخل مجمع الشفاء!

صعبة ومروّعة" من داخل مجمع الشفاء!

فُقِدَ من هُمّ داخل مُجمّع الشفاء الطبيّ في الاتصال بالمباني الأخرى بالمجمع، وفق ما ذكره مُشرف الطوارئ في المُستشفى، عمر زقوت، لقناة "الجزيرة" عبر مُداخلة هاتفية الأربعاء، أشار فيها أيضاً إلى مُشاهدة أناس يَتمّ إخراجهم من المبنى مقيدين ومعصوبي الأعين ومُجرّدين من مَلابسهم.


وقالَ زقوت إن "الناس يحتمون داخل المباني ويبتعدون عن النوافذ والأبواب".


وتابعَ مُشرف وحدة الطوارئ في المُستشفى قائلًا: "لا نعلم ما يحدث في الخارج، كل ما نسمعه هو إنفجارات، وإطلاق نار وصرخات كبار السن وبكاء الأطفال".


وقالَ زقوت إن جنوداً إسرائيليين يَتواجدون في المباني المُحيطة بمبنى الطوارئ، وقد شاهدوا في وقت سابق أشخاصاً مقيدي الأيدي ومجرّدين من ملابسهم ومعصوبي الأعين.


وفي ظلّ عدم تواجد CNN على الأرض فإنه ليس باستطاعتها تأكيد ما يقوله زقوت بشكل مُستقلّ.


 وتواصلت CNN مع الجيش الإسرائيلي للحصول على تعليق لكنها لم تتلقَّ ردّاً.


وكان المُتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاغاري، قد قال إن إسرائيل في حالة حرب "مع Hماس" وليس "مع المَدنيين في غzة"، ووصف العملية على مُستشفى الشفاء بأنها "دقيقة وموجهة ضد Hماس في منطقة مُحدّدة (من المنشأة الطبيّة)".


وادعى هاغاري أن "الجيش الإسرائيلي أدخل معه فرقاً طبيّة ومُتحدّثين باللغة العربية، خضعوا لتدريبات مُحدّدة على العمل في هذه البيئة المُعقّدة والحساسة، بهدف عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين الذين تستخدمهم Hماس كدروع بشرية".


من جانبه، أصرّ زقوت على أن كل الموجودين في المُستشفى من المدنيين، وأضاف قائلًا: "الوضع حالياً مُروّع".