ورشة عمل في جامعة الروح القدس حول الوقاية والتدخل لمنع إساءة معاملة الأطفال

ورشة عمل في جامعة الروح القدس حول الوقاية والتدخل لمنع إساءة معاملة الأطفال

بمناسبة اليوم العالمي لمنع الاستغلال والعنف ضد الأطفال، عقد قسم علم النفس والعلوم الاجتماعية في كليّة الآداب والعلوم في جامعة الروح القدس – الكسليك، بالتعاون مع جمعية “حماية” ورشة عمل بعنوان: “من أجل طفولة آمنة: الوقاية والتدخل لمنع إساءة معاملة الأطفال”.

زلاقط

بداية كانت كلمة ترحيبية لرئيسة قسم علم النفس والعلوم الاجتماعية في الجامعة الدكتورة نادين زلاقط شددت فيها على ضرورة “الوقوف إلى جانب الإنسان الضعيف وحمايته من الأذى خاصة إذا لم تكن لديه القدرة في الدفاع عن النفس وبالأخص الأطفال، فضلًا عن ضرورة معرفة القوانين التي من شأنها حماية أنفسنا وأطفالنا”. وأكدت “أن الخطر الداهم في مجتمعاتنا هو أن ينشأ الأطفال معنّفين معونيًا أو جسديًا، لأن التعنيف وسوء التربية والاستغلال بأنواعه كافة، يشكّل خطرًا ليس فقط على أطفالنا، بل على المجتمع بأكمله. فالعائلة السليمة هي التي تصنع مجتمعًا سليمًا”. ولفتت إلى “أن جمعية “حماية” ستعرفنا أكثر خلال هذه الورشة على كيفية حماية أولادنا، والمساهمة في التوعية التي تبدأ من مسؤولية كل فرد منا، وخاصة معرفة القوانين، مثل قانون العقوبات اللبناني الذي يتضمن مادة تعاقب على الامتناع عن المساعدة…” وختمت مؤكدة “أن موضوع استغلال الاطفال منتشر في المجتمعات كافة، وتقع مسؤوليتنا على الإضاءة والتوعية عليه أكثر، ومنعه ومعالجة أسبابه وهذا محور محاضرتنا اليوم، عسى أن تكون مساعدة جمعية “حماية” وعزيمة طلابنا على عيش الدور المطلوب منهم لمجتمع أفضل شمعة تضيء ظلمة هذا الليل الطويل”.

الترك

ثم تحدثت الأستاذة المحاضرة في القسم ساندي الترك، التي أعربت عن سرورها في المشاركة في هذا الحدث المميز جدًا بالنسبة لها لأنه يجمع بين رحلتها التعليمية والمهنية، كونها أستاذة محاضرة في الجامعة وعملت مع جمعية حماية لمدة ثلاث سنوات. ولفتت إلى أن “الورشة ستنقسم إلى ثلاثة أجزاء، في الجزء الأول سنتعرف على أنواع الإساءة الأربعة، وفي الثاني ستستكشف استراتيجيات الوقاية والتدخل، وفي الجزء الأخير سيتم التركيز على التعريف بالإطار القانوني والقوانين المتعلقة بإساءة معاملة الأطفال في لبنان”.

ثم بدأت أعمال الورشة بمشاركة 60 طالبًا توزعوا على 3 فرق.