أكدت “جمعية الأرض – لبنان”، في بيان، أن “الأنهر اللبنانيّة مناطق حساسة بيئياً، فهي المصدر الرئيسي للمياه السطحيّة في لبنان، فضلاً عن كونها تغطي احتياجات السكان من مياه الشرب، وتستخدم لريّ الأراضي الزراعية، ما يزيد من إنتاجية المحاصيل ويساهم في تنمية الإقتصاد المحلي، كما وأن لها تأثيراً مباشراً في الحفاظ على التنوع البيولوجي، إذ انها تشكل موئلاً للكائنات الحيّة والنباتات المائية، وتساهم في التوازن البيئي”.

أضافت: ” لقد صنفت وزارة البيئة 8 مجاري أنهر، مواقع طبيعيّة محميّة من قبلها. وقد حدّد حرم كل منها، من المنبع حتى المصبّ، طولاً وضمن مسافة 500 متر من منتصف مجرى النهر، وباتجاه الضفتين عرضاً باستثناء المقالع والكسارات، حيث تصبح المسافة 1500 متر. علماً أنّه يحظر القيام بأي إنشاءات في حرم هذه الأنهر من دون موافقة وزارة البيئة”.