اختتمت “أكاديمية بشير الجميل” محاضرات دورتها العاشرة من المستوى الاول، والتي تتمحور كلها حول فكر ونهج ومسيرة بشير والمقاومة. ولفتت الاكاديمية في بيان الى ان المهمة الرئيسية للأكاديمية، تتجسد في المحافظة على هذا النهج وعلى هذه المسيرة، ونقلهما الى الاجيال الجديدة والى كل من ما زال يبحث عن سبب بقائنا وتجذرنا في هذه البقعة من الارض، بالإضافة الى سرد تاريخ رجالات المقاومة وصولاً الى بشير وفريق عمله الذي تميز بالأخلاق والمبادئ مما جعل قادة القرار في العالم يثقون بهم، و سهل تحقيقهم للإنجازات والنجاحات وانقاذ شعبهم.

بلغ عدد محاضرات الدورة ١٠حلقات، وفي ختام كل جلسة يفسح المجال لطرح الأسئلة من الطلاب لينالوا الاجوبة التي تظهر الحقائق التاريخية والوقائع كما حصلت وبالأخص عن مرحلة وشخصية وتجربة الرئيس بشير وفريق عمله.

وكما جرت العادة، اختتمت الدورة مع رئيس الأكاديمية المهندس الفراد ماضي بالنقاش المفتوح الذي دار بين الطلاب والمحاضر، والذي تمحور حول دور الخريجين في الأكاديمية واهمية مساهمتهم بإنقاذ لبنان ومجتمعهم، وعن الوضع الإقليمي والجيو- سياسي في ظل الحرب الدائرة في المنطقة، وانعكاساته على الوضع الداخلي في ظل تغييب الدولة لصالح الدويلة وافراغ المؤسسات، والتراخي وشبه الاستسلام للأمر الواقع على الساحة اللبنانية عامة والمسيحية خاصة.

وأشارت الأكاديمية في البيان إلى ان الدورات التي تقدمها، ليست سوى نقل لقصة نجاح قائد استثنائي، تميز بأخلاقه وبوطنيته وبأيمانه بأرضه وبمبادئه حتى الشهادة، وبإصراره على المقاومة وقلب الموازين في ظل ظروف لطالما كانت معاكسة لا بل لطالما كانت ضد لبنان والوجود. ان خلاص لبنان لا يمكن ان يتم الا من خلال بناء مجتمع قائم على التواصل والحوار، والسعي لعودة ابنائه من مغترباتهم، وليبقى مساحة حرية وواحة تنوع وأمان في الشرق والعالم