اتهمت شكوى قانونية قدمها مدعون عامون أميركيون، شركة «ميتا»، المالكة لـ ««فيسبوك» و«إنستغرام» بتصميم منصاتها بشكل يستهدف دفع الأطفال لإدمانها.

وتعد هذه الشكوى جزءا رئيسيا من دعوى قضائية رفعها مدعون عامون في 33 ولاية أميركية ضد «ميتا» في أواخر تشرين الأول، واتهموا فيها الشركة بالسماح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً باستخدام تطبيق «إنستغرام»، وبجمع بياناتهم الشخصية «بشكل روتيني»، دون إذن الوالدين. 

كما ذكرت الشكوى أن الشركة «ابتكرت عن عمد» منتجات تدفع الأطفال لإدمان منصاتها وتضر بهم. وقد تم التركيز على هذا الأمر بشكل حاد من قبل الموظفة السابقة في ««فيسبوك» فرنسيس هوغن، التي أبلغت عن عدة مخالفات للشركة، حيث قالت إن الدراسات الداخلية أظهرت أن «إنستغرام» قاد الأطفال إلى محتوى تسبب في إصابتهم باضطرابات غذائية مثل "الشره المرضي" أو"فقدان الشهية". 

واستخدمت الشكوى مقتطفات من عروض تقديمية داخلية للشركة، لتأكيد ادعاءاتها، حيث سلط عرض تقديمي يعود تاريخه أيار 2020 الضوء على «نقاط الضعف لدى المراهقين استنادا على دراسات بحثت في علم النفس الخاص بهم». 

وقالت «ميتا» في بيان لها إن هذه الشكوى «تسيء توصيف عملنا على مدار العقد الماضي لجعل تجربة استخدام منصاتنا على الإنترنت آمنة ومناسبة للأطفال والمراهقين».

وأشارت إلى أن لديها «أكثر من 30 أداة لدعمهم ودعم آبائهم».