يعقوبيان: ليوقف الكذب فهو يلجأ الى "قضاة عَمُّه": ولْيُسأل زياد اسود عن صفقة انكريبت بين نادر وجبران

يعقوبيان: ليوقف الكذب فهو يلجأ الى "قضاة عَمُّه": ولْيُسأل زياد اسود عن صفقة انكريبت بين نادر وجبران

بعدما أعلَنَ مُحامي رئيس التيّار الوطني الحرّ ماجد بويز عبر حسابه على منصة اكس، التقدّم بدعوى جديدة ضدّ النائبة بولا يعقوبيان على خلفية اتّهامها باسيل بالتورّط بملفّ الميكانيك، مُتحدّثاً عن تراجعها عن مَزاعمها في ما يَتعلّق بعمولات البواخر في الدعوى الأولى، جاءَ الردّ من النائبة بولا يعقوبيان التي طلبت من بويز، وقبل الحديث عن أي دعوى، أن يوقف الكذب حيث يبدو أنّه على صورة جبران باسيل نفسه.


وأضافت: "أنا لم أتراجع ولا في أي مرّة، إنّما تقدّمت بدعوى كفّ يد القاضي للإرتياب المشروع، وهذا حقٌّ لي خصوصاً أنّهم يَتقدّمون بدعاوى أمام قُضاة ال “عَمُّه” الذين هُمّ من عيّنوهم في مراكزهم، ولم ننسَ بعد ماذا فعلوا في التَشكيلات القضائية، والا لماذا يَختارون التَقدّم بدعاوى ضدّي أمام القضاء في المتن وليس في بيروت حيث اقطن؟


ببساطة لأن هُناك نَوعاً من مُحاباة مع القاضي هناك ! ”


هذا من حيث الشكل، أما من حيث المَضمون، فتُشدّد يعقوبيان على أنها لم تَتَراجع كاشفةً أن مُحاميها الأستاذ لؤي ضاهر تَقدَّم بمُرافعة شاملة يُثبت فيها الريبة من جهة والعمولات الموجودة في مَلفّ البواخر من جهة ثانية.


أمّا بالنسبة للدعوى الجديدة المُتعلّقة بملفّ الميكانيك وشركة انكريبت، كَشَفَتْ أن الرَدّ سيكون في الوقت المُناسب، وتابعت:


"تصرّفهم يزيد هذه الريبة أصلاً، ولْيُسأل نائب التيار السابق زياد أسود عن هذا الملفّ” وتذكر بأنه في العام 2015 تمّ عرقلة هذه الصَّفَقَة، ولكن لاحقاً، عام 2016، أُقيمت كل التَعهّدات والإلتزامات وكل ما لَهُ علاقة بالمَلفّ بالشراكة بين التيّارين، صَفَقات نادر-جبران، أي بين نادر الحريري وجبران باسيل.