وعدٌ من ميقاتي لنواب بيروت

وعدٌ من ميقاتي لنواب بيروت

عَقَدَ نوّاب بيروت إجتماعاً مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حضره كل من النوّاب أمين شرّي، وعدنان طرابلسي، ونقولا صحناوي، ومحمد خواجه، وإدكار طرابلسي، وفيصل الصايغ، وابراهيم منيمنه، زعماد الحوت، وآغوب ترزيان، ووضاح الصادق، ونبيل بدر وملحم خلف.


تَمحور الإجتماع وفق بيان عنهم، حول 3 مواضيع: 


١- تخصيص حصة من قرض بنك الإستثمار الاوروبي بهدف صيانة طرقات العاصمة وفواصل الجسور تأميناً للسلامة العامّة.


٢- معالجة قضية الصرف الصحّي في العاصمة عن طريق تفعيل محطّات الضَخّ ومحطات التكرير.


٣- البحث في قضية الوضع الأمني في العاصمة.


وجاءَ في البيان:


"في ما خص موضوع صيانة طرقات العاصمة والجسور فيها، أوضح ميقاتي ألا إمكان لتخصيص طُرقات العاصمة بأيّ حصة من قرض بنك الإستثمار الأوروبي، كونه يستثنى منه صراحة المدن وبينها العاصمة.


وبعدما أكدّ أهمية المطلب كون العاصمة تخصّ اللبنانيين جميعهم، وعد بتوفير المال المطلوب لصيانة الطرقات فيها وصيانة الجسور، فإتصل بكل من محافظ بيروت طالباً منه إتمام مسح حاجات العاصمة لهذه الناحية ليقوم بعدها مجلس الإنماء والإعمار بإنفاذ هذه الحاجات كأولوية قصوى، كما واتّصل برئيس مجلس الإنماء والإعمار الذي أكّدَ له ضرورة توفير الأموال لإنفاذ هذه الحاجات".


وتابعَ البيان: "في ما خص مُعالجة قضية الصرف الصحيّ، أكّد رئيس الحكومة ضرورة مُعالجة إشكالية الصرف الصحي من خلال مجلس الإنماء والإعمار طالباً مُتابعة الأمر مع هذا الأخير لجهة تفعيل محطّات الضخ ومحطات التكرير، مُشدّداً على رئيس مجلس الإنماء والإعمار في جعل هذه القضية أولوية.


أمّا في ما خصّ قضية الوضع الأمني في العاصمة، وبعدما تم عرض للوضع غير السليم لناحية القلق المُتزايد لأهالي بيروت على الوضع الأمني خصوصاً وأن عدد عناصر قوى الأمن الداخلي في شوارع العاصمة يبقى دون المطلوب، طلب النواب من رئيس الحكومة إعطاء أهمية لهذه القضية بالتواصل مع وزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية لإتّخاذ كافة التدابير الآيلة الى زيادة نسبة الطمأنينة عند أهالي بيروت".


وستتمّ مُتابعة هذه المواضيع الحياتية عن كثب مع كل المعنيين".