انتحل استاذ فلسفة في مدرسة رسمية في إحدى بلدات وسط جبيل صفة كاهن. 

وفي التفاصيل التي رواها مصدر كنسي إن "هذا الرجل كان يتردد الى بلدة في وسط جبيل كأستاذ فلسفة في مدرستها الرسمية ، وادعى منذ وصوله أنه كاهن وكان يرتدي زي الكهنوت الماروني ، وبدأ ينسج علاقات مع أبناء القرية. وبعد فترة بدأ يقيم لهم القداديس أحيانا نيابة عن الكاهن الأصلي في البلدة، ويقدّم لهم سر الاعتراف. إلا أنه في أحد المآتم، حضر المطران بولس مطر وكان "منتحل الصفة" بين الكهنة على المذبح، فتنبّه المطران لهذا الرجل كونه سبق وادعى نفس الادعاء في أبرشية بيروت أيام المطران مطر، فعندما أدرك الرجل أن أمره قد كشف، خرج من الكنيسة مسرعاً، جمع أغراضه وتوارى عن الأنظار ولا يزال متوارياً حتى الساعة.

وأبلغ أهالي البلدة مطرانية جبيل بالأمر، وبعد مراجعة اللوائح بأسماء كهنة الرعايا لم يظهر اسم ذلك الكاهن، فيما باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لكشف تفاصيل القضية.