أكّد وزير الأشغال العامّة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميّة أنّ "الأجهزة الأمنيّة واكبت معنا حادثة الإختراق حتى ساعات الفجر".

وأشار حميّة، في مؤتمر صحافيّ عقده في المديريّة العامّة للطيران المدنيّ في مطار رفيق الحريري الدوليّ – بيروت، إلى أنّ "الاختراق الذي حصل أحدث أضراراً، والقوى الأمنيّة ستقوم باستكمال تحقيقاتها لتحديد كيف حصل الخرق ومصدره"، وقال: "اتخذنا إجراءات جذريّة منذ يوم أمس منها إيقاف كلّ التواصل الخارجي مع المطار بعد حادثة الخرق".

وأكّد أنّه "لم يحدث أيّ تأخير في حركة الطائرات، إثر حادثة الخرق"، وقال: "سجّلنا مغادرة 3000 مسافر خلال الساعات الماضية".

وأشار إلى أنّ "الخرق تسبب بأضرار "، وقال: "من الإجراءات التي اتّخذت، أن تكمل الأجهزة الأمنيّة عملها لكي تتمكن من تحديد نوع الخرق ومصدره".

واعتبر أنّ "الموضوع معقّد"، وقال: "على الدولة تفعيل استراتيجيّة الأمن السيبراني بشكل مُلحّ وضروريّ"، وقال: "لا أستطيع أن أقدّم أيّ إجابة عمّا إذا كان الخرق في المطار حصل من الداخل أو الخارج".

أضاف: "إنّ المطار لا يكون مفصولاً عن الإنترنت، وقمنا بفصل نظام التشغيل عن الشبكة العنكبوتيّة لحصر الأضرار".

وأشار إلى أنّ "تحديد ما إذا كان العدو الإسرائيليّ هو المسؤول عن الخرق أم لا سيتبيّن خلال الأيام المقبلة".

وأكّد أنّ "لا توقيفات إثر حادثة الخرق في المطار"، وقال: "من خلال نوعيّة الخرق، يمكننا تحديد مصدره والأجهزة الأمنية تتابع".

وأشار إلى أنّ "الخرق أحدث ضرراً، وتمّ حصره"، وقال: "لا نريدُ إعطاء معلومات خاطئة أو مُتسرّعة عمّا حصل في المطار قبل الوصول إلى معطيات حاسمة تقدمها الأجهزة الأمنيّة المعنية".

وأكّد أنّ "رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي واكب معنا طيلة الليل التحقيقات القائمة في شأن ما حصل في مطار بيروت"، لافتاً إلى أنّ "الأمن السيبراني موضوع يخصّ الدولة اللبنانيّة، ونتائج التحقيق ستصدر بعد أيّام".