ما الذي يحصل في محطة القطار في طرابلس
اتجهت الأنظار قبل أيام قليلة إلى محطة القطار في طرابلس، بسبب منشور على “فيسبوك، تساءلت فيه رئيسة “الجمعية الفرنسية للحفاظ على تراث طرابلس” جمانة الشهال تدمري عن الهدف من تحويل محطة القطار في المدينة إلى مرأب مخصّص لركن الشاحنات.
وفي منشورها، طرّحت الشهال السؤال الآتي: “يا ترى ما الذي يدفع رجال الأعمال الموقّرين إلى هدم التراث بدلاً من استخدام الأراضي الخالية؟”.
من جهة أخرى، قالت لجنة رعاية البيئة في الميناء: “تفاجأ أهالي المدينة بما يحصل في محطة القطار بمدينة الميناء من جرف للتربة وتحويل المحطة إلى موقف لشاحنات تابعة لأحد المحظيّين.
علماً أن الأهالي في طرابلس والشمال كانوا على موعد مع إعاده تشغيل محطة القطار من طرابلس إلى سوريا، وقد وضع حجر الأساس لهذا الموضوع؛ ما كان سيعود بالفائدة على البلد بشكل عام، ومدينة طرابلس بشكل خاص، بالإضافة إلى تأمين فرص عمل لشبابنا الذين أصبحوا بحاجة ماسّة لتأمين لقمة العيش”.
وأضافت في كتاب وجّهته مع مجموعة من الناشطين البيئيّين إلى وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية: “تحتوي المحطة على البرج البحري المملوكي (برج السباع) الذي كان من المنتظر تفعيله ليكون مركز استقبال لكلّ مَن يريد زيارة المدينة.
وتابعت: “نتقدّم بهذا الكتاب متمنّين العمل بأسرع ما يمكن على إيقاف هذه المخالفة الكبيرة والمضرّة بالبلد، والعمل مع أصحاب الشأن لتفعيل هذه المحطة العريقة”.
وكانت القائمة بأعمال بلدية الميناء السيدة إيمان الرافعي أرسلت كتاباً إلى مصلحة سكك الحديد تطلب فيه توضيحات لما يحصل، ووقف الأعمال في المكان، مؤكّدة أنّ البلدية لم تُصدر تراخيص متعلّقة بما يحصل في محطة القطار بطرابلس.