سلة العراق في "كأس بيروت" بإشراف الصربي نيسيتش واستمرار المجنس مايفيلد.

سلة العراق في "كأس بيروت" بإشراف الصربي نيسيتش واستمرار المجنس مايفيلد.


قبل نحو أسبوعين، تعاقد الاتحاد العراقي لكرة السلة مع المدرب الصربي ميلان نيسيتش، ويساعده المدرب الوطني المدرب عقيل نجم، للإشراف على المسيرة الجديدة للمنتخب العراقي، الذي يستعد لخوض غمار التصفيات الآسيوية لكأسي آسيا والعالم، والتي تبدأ من “النافذة الأولى” التي تجمع “أسود الرافدين” في المجموعة الرابعة، مع منتخبات السعودية وفلسطين والأردن.




نيسيتش الذي هو في الوقت عينه مدربا لفريق زاخو العراقي، بدأ عمله سريعا واستدعى 19 لاعبا للإنخراط بتمارين المنتخب الأولية، قبل أن يختار التشكيلة النهائية التي سيخوض بها التصفيات، والتي سيكون أمامها اختبار حقيقي من خلال المشاركة في “كأس بيروت” التي ستقام في الفترة من 17 الى 20 شباط بإشراف الاتحاد اللبناني لكرة السلة، وتنظيم شركة “غلوبال أكتيف سبورتس”، أي قبل ثلاثة أيام فقط على خوضه الإستحقاق الرسمي الأول بمواجهة المنتخب السعودي في بغداد.




واختار نيسيتش تشكيلته الأولية من: علي مؤيد اسماعيل وحسان علي عبدالله ومحمد صلاح مهدي وحسين هادي طالب من نادي الشرطة، وكرار جاسم حمزه وعباس هادي عبد الرزاق وعلي حاتم حميد ومحمد فالح مهدي من نادي (النفط)، وديار احمد عبد الاله (الكرخ) وعلي عبدالله احمد (الحشد الشعبي) ونورس ضرار ظافر وعبدالله حيدر عبس وعبدالله مجيد عبدالله (دجلة الجامعة) ومحمد عبد الخالق عبدالقادر وإيهاب حسن عبادي وفريد رعدي (الدفاع الجوي) ومحمد محسن إسماعيل ومراد علي مراد (زاخو)، بالإضافة الى المجنس ديماريو مايفيلد (32 سنة)، والذي يلعب للعراق منذ العام 2017.




نيسيتش أخضع اللاعبين لحصص تدريب عدة في بغداد، قبل الإنخراط في معسكر تدريب في دهوك انتهى الخميس بحسب ما أكد رئيس الاتحاد العراقي لكرة السلة حسين العميدي، الذي أبدى سعادته بالمشاركة في “كأس بيروت” التي “وفّرت لمنتخبنا الوطني خوض ثلاث مباريات، في حين أنه لولا هذه المشاركة كنا ننوي خوض مباراة ودية واحدة أمام المنتخب البحريني تحضيرا للنافذة الآسيوية الأولى، فيما الآن أمامنا ثلاث مباريات يمكن من خلالها للجهاز الفني من التحضير بشكلٍ أفضل”.




رئيس الاتحاد العراقي توجه بالشكر الى الاتحاد اللبناني لكرة السلة وللشركة المنظمة، مشيرا الى أن تحضيرات المنتخب العراقي تسير وفق ما هو مرسوم له، لكنه تمنى لو لم يكن بعض لاعبي المنتخب سينشغلون بمباراتي بطولة “وصل” ، اذ “يضم المنتخب 4 لاعبين من فريق الشرطة الذي سيلعب مباراة في بيروت مع النادي الرياضي، و4 لاعبين من فريق النفط الذي سيلعب مع غورغان الإيراني، الأمر الذي يؤثر على المنتخب لناحية توقيت هذه البطولة التي كان يجب أن تكون مبارياتها بعد النافذة الأولى. وفي جميع الأحوال سيلتحق لاعبو الشرطة من بيروت بالمنتخب الذي يصلها يوم 16 الجاري”. وتابع العميدي: “سنلعب في بيروت مباراتين قويتين أمام منتخبي لبنان والكويت، كأفضل استعداد للمنتخب العراقي الذي سيتواجه في “النافذة الأولى” مع المنتخب السعودي القوي، وستكون “كأس بيروت” مناسبة لنتعرّف أكثر على المنتخب الفلسطيني، ونحن بالطبع نهدف أولا الى التأهل لكأس آسيا، حيث الفرصة كبيرة مع تأهل أفضل أربع ثوالث في المجموعات، كما أن هدفنا الأكبر هو التواجد بين أفضل ثمانية منتخبات آسيوية للتأهل الى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخنا، وبداية هذا المشوار سيكون من بيروت”.