الأرض على موعد مع عاصفة مغناطيسية جديدة.
من المتوقع أن تتعرض الأرض لعاصفة مغناطيسية اليوم الثلثاء، وتستمر ليومين، مع احتمال حدوث الشفق القطبي، وإمكانية مشاهدته.
إلى ذلك، قال سيرغي بوغاتشوف، رئيس مختبر علم الفلك الشمسي بمعهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء: “انبعثت من الشمس يومي 10 و11 شباط، كتل كبيرة وصلت إلى الأرض ليلة الثلثاء. وفقا للتوقعات الأولية، يمكن أن يستمر اضطراب الوضع الجيومغناطيسي لمدة يومين تقريبا، أي يومي 13 و14 شباط”.
ووفقا للحسابات، ستبلغ العاصفة ذروتها في منتصف يوم الثلثاء. كما يتوقع العلماء عدم تجاوز الاضطرابات المغناطيسية الأرضية مستوى G2 (المستوى الأعلى هو G5).
وأوضح بوغاتشوف، أن وسائل الرصد الحديثة لا تسمح برصد كتل تتحرك من الشمس حتى اللحظة التي تظهر فيها على مقربة من الأرض، لذلك لا يمكن استبعاد “مفاجآت” على شكل الشفق القطبي.
يشار إلى أن بعض الأشخاص يمكن أن يشعروا خلال العواصف المغناطيسية القوية، بالصداع والضعف وارتفاع مستوى ضغط الدم والشعور بالأرق، ويعود السبب في ذلك إلى عدم استقرار المجال المغناطيسي، وبطء تدفق الدم الشعري، ما يؤدي إلى حدوث الجوع الأكسجيني في الأنسجة