أكبر انتهاك لسيادة لبنان": بيان من “الكتائب

أكبر انتهاك لسيادة لبنان": بيان من “الكتائب

عَقَدَ المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه اليوم الثلاثاء، برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل وبعد مُراجعة التطوّرات الميدانية والمُستجدّات السياسية اصدَرَ البيان التالي:


“يحمّل المكتب السياسي الكتائبي بقايا السلطة مسؤولية التّخلي التّام عن مسؤوليتها في التفاوض باسم لبنان واللبنانيين دون سواهم وتجييرها إلى مشروع وحدة الساحات والناطقين باسمه الذين يتوافدون تِباعاً متوعّدين، مناورين، ومهادنين من على منابر المَقرّات الرسمية”.


وأضافَ البيان، “ان الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان خرجت عن كل الاصول المَقبولة وان جولاته التي ناقش فيها استراتيجية الحرب وشروط السلم وإعلانه جهاراً أن أمن لبنان من أمن ايران تشكل اكبر انتهاك لسيادة لبنان واستقلاله وتحدّياً صارخاً لارادة اللبنانيين الذين يرفضون جرهم الى اي محور وتوريطهم بحروب لا تعنيهم”.


وتابعَ، “عشية الذكرى التاسعة عشرة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري تبقى العدالة غير ناجزة والحق منقوصاً فالقاتل طليق وحماته على نهجهم لا يتردّدون في إطلاق آلة القتل أو التخوين في وجه كل صوت حرّ يرفض وضع اليد على لبنان ومصادرة قراره”.


وأردف، “والأخطر من كل ذلك ان الفريق المُدان دولياً يمسك اليوم بزمام التسويات بفائض القوة ويتحدث باسم اللبنانيين بسطوة السلاح ويفاوض على حدود بلد استباح سيادته خدمة لمشروع خارجي”.


وخَتَمَ البيان مُشيراً إلى ان “المكتب السياسي الكتائبي يؤكّد أن العدالة مهما طالَ أمدها لا بد أنها الغالبة وأن الحريّة ولبنان صنوان لا يَنفصلان وهذا عهد قطعناه لكل شهدائنا وسنبقى عليه”.