تشهد تقنيات الذكاء الاصطناعي تطورًا سريعًا،
تشهد تقنيات الذكاء الاصطناعي تطورًا سريعًا، يمكنه التأثير على مختلف جوانب حياتنا، مثل طريقة العمل عبر أتمتة العديد من الوظائف، وظهور وظائف جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى طريقة العيش، عبر تحسين نتائج وجودة الأعمال والخدمات.
ومؤخرا، اقتحم الذكاء الاصطناعي مجال رسم الخرائط، بهدف الوصول إلى نتائج أكثر دقة وكفاءة.
واستعانت شركة "إكسوديجو" Exodigo، بالذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار، لإنجاح مشروعها الرامي لرسم خرائط تحت الأرض، لاستخدامها بواسطة شركات الطاقة والمرافق والنقل والبناء في العالم.
وذكرت الشركة أن تلك الخرائط التي تُرسم تحت الأرض، يمكنها المساعدة في جعل عملية الحفر التي تنفذها كبريات الشركات في العالم، أكثر كفاءة، وأقل تكلفة، وفق "بلومبيرج".
وأشارت الشركة إلى أنها استعانت بأجهزة استشعار لمسح باطن الأرض، وتسعى لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لجعل البيانات قابلة للاستخدام، مضيفة أن خرائطها يمكنها المساعدة على تقليل أعمال الحفر والتنقيب الأولية بنسبة تصل إلى 90%.
وتابعت أن كبريات الشركات العالمية تنفق أكثر من 100 مليار دولار سنويًا على عمليات التنقيب والحفر الاستكشافي، وبالتالي فإن مشروع الخرائط تحت الأرض سيساعد في تجنبها، كما يقلل الإضرار بالبيئة الناجمة عن الحفر والتنقيب.
وأعلنت الشركة، الثلاثاء، أنها أغلقت جولة تمويل بقيمة 105 ملايين دولار، بعد مشاركة مستثمرين جدد بها.
ويوجد أكثر من 20 مليون ميل من خطوط الأنابيب والكابلات والأسلاك المدفونة في الولايات المتحدة وحدها. وتتكبد الشركات تكاليف تزيد على 30 مليار دولار سنويًا، بسبب الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية، وفقا للمجموعة التجارية.