بعد حالة “الذعر”… ابن “الأسد” في قبضة الأمن اللبناني!
ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي ليل أمس الثلاثاء, بهروب شبل من إحدى المزارع في منطقة أبي سمراء في طرابلس, الأمر الذي أثار الخوف والذعر بين أهالي المدينة, لا سيّما سكان تلك المنطقة”.
وفي التفاصيل, نشر المدعو ابراهيم حدارة, فيديو على منصة Tik Tok, أكّد فيه أن “شبل الأسد اختفى من مزرعته, إلا أنه لا يعلم إن كان هذا الشبل سرق من المزرعة, أم أنه هرب كما انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي”.
بدوره رئيس بلدية طرابس رياض يمق, أكّد لـ “ليبانون ديبايت”, أنه منذ انتشار الخبر مساء أمس الثلاثاء, إستُنفر عناصر شرطة البلدية وعناصر القوى الأمنية للبحث عنه, نظراً لخطورة الوضع, لا سيّما أن المواطنين عاشوا حالةً من الذعر الشديد”.
وأشار إلى أن “العناصر تمكّنوا منذ قليل من الإمساك بالشبل, وذلك بعد بحث مكثّف استمر لعدّة ساعات, وقد تسلّم حدارة الشبل, وعاد ووضعه في المزرعة”.
إلا أن المدافعة عن حقوق الحيوان في لبنان غنى نحفاوي, كشفت في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أن “المدعو حدارة هو تاجر بالحياة البرية, ومخالف لإتفاقية CITES, الذي وقّع عليها لبنان عام 2013, وهي معاهدة تمنع الإتّجار بالحيوانات المهددة بالانقراض”.
وأشارت إلى أن “حدارة يتباهى بمخالفته القانون على مواقع التواصل ويتاجر بالقرود ومنها النسانيس وغيرها من الأنواع, إضافة إلى القطط الكبيرة التي كانت قد أصدرت وزارة الزراعة قرارا في العام 2016 تمنع فيها المتاجرة بكل القطط الكبيرة أي النمور والأسود”.
ولفتت نحاوي, إلى ان “القضية أصبحت في عهدة المدعي العام البيئي في الشمال القاضي غسان باسيل بعد أن تواصل معه وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين, وسلّم المدعي العام كافة المعلومات والتفاصيل في هذا الإطار”.
المصدر: ليبانون ديبايت