بلبلة تهزّ احدى مدارس كسروان والقضاء يتحرّك: ما اخر المستجدات

بلبلة تهزّ احدى مدارس كسروان والقضاء يتحرّك: ما اخر المستجدات

تحت عنوان “جميع انواع العائلات” وزّعت ورقة على طلاب المدرسة المركزية في جونية، أثارت بلبلة كبيرة في صفوف الأهالي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.


ماذا جرى؟


إدارة المدرسة، التي سارعت الى فتح تحقيق في الحادث، أكّدت في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أنه بعد الإطّلاع على المُستند الموزّع على بعض طلّاب الصف الثاني ابتدائي، وما أثيرَ حولهُ من جَدَل، وضعت إدارة المدرسة يدها على الموضوع بكل تفاصيله وتقوم بإجراء التحقيق اللازم تمهيداً لإصدار بيان توضيحيّ اليوم تُعلِن من خلاله النتائج والإجراءات والتدابير اللازمة.


في حين، وقفت لجنة الأهل في المدرسة الى جانب الإدارة، وأكّدت في بيان ان المدرسة المركزية مُلتزمة بتعاليم الكنيسة، شاجبة الحملة التي شنّت على هذه المدرسة ومعتبرة ان هذه الحملة ساهمت من دون ان تعرف في التسويق والترويج للفكرة المطروحة في الورقة، متمنّين لو ان “المُهاجمين انتظروا التحقيقات التي تجريها المدرسة في هذا الاطار”.


في المُقابل، أكّدت مصادر في المدارس الكاثوليكية ان “ما جرى في المدرسة المركزية في جونية حادث فردي لا يجب اعطاؤه اكبر من جحمه، خصوصاً وان المعلمة كانت تسعى الى تفسير معنى العائلة والتبني وفكرة خسارة أحد الاباء، “، مُشدّدة على ان “المدرسة المركزية في جونيه مُلتزمة بشكل كامل بتعاليم الكنيسة والتمسّك بالعائلة والقيم الشرقية.”


واذ دعت المصادر الى انتظار ما قد يصدر عن المدرسة التي تتابع بشكل كامل ما يحدث، أعلنت ان الأمانة العامّة للمدارس الكاثوليكية في صدد وضع خطة توعية في المدارس بالتعاون مع لجنة مؤلفة من اخصائيين تحت اشراف اللجنة المشرفة على المدارس الكاثوليكية إنطلاقاً من حرص الجميع على قيم المسيحية والتمسّك بالعائلة.


القضاء يتحرك


في الموازاة، كان لافتاً السرعة التي تحرّك بها القضاء اللبناني، لمعالجة هذه القضية، حيث دعت القاضية المُنفردة الجزائية في بعبدا الناظرة في قضايا الاحداث في جبل لبنان، جويل ابو حيدر المدرسة وعدداً من المعلمين الى جلسة استماع يوم الجمعة المقبل، للاستيضاح اكثر حول هذه القضية.


وعليه تتّجه الانظار الى ما قد يصدر في الأيام والساعات المُقبلة، وما قد تحمله من ايضاحات اضافية حول هذه القضية ومُلابساتها، إذ يبقى الأهمّ ان تبقى قيم العائلة والأُسرة هي المُسيطرة على واقعنا بعيدا عما يجري حولنا في العالم.