بعدما ظهرت بنسخة رقمية.. سيدني سويني تستحضر مارلين مونرو على هامش حفل الأوسكار

بعدما ظهرت بنسخة رقمية..  سيدني سويني تستحضر مارلين مونرو على هامش حفل الأوسكار

خلال حفل "فانيتي فير" الذي أقيم ما بعد حفل "الأوسكار" ، لفتت الممثلة الأميركية سيدني سويني أنظار المدعوين.. بتسريحة شعرها القصيرة على شكل "قصّة البوب"، إلى فستانها الطويل مع حمّالة الرقبة باللون الكريمي، الذي رأى البعض أنه ينبغي أن يتطاير فوق إحدى فتحات التهوية لمترو الأنفاق، بدلاً من أن ينسدل بفخامة على السجادة الحمراء، فتشابهت الممثلة البالغة من العمر 26 عامًا مع مارلين مونرو بشكل مذهل.

   على ان سويني ليست أول من حاول استحضار إطلالة النجمة الأكثر شهرة في العالم، إذ سبقتها كل من آنا نيكول سميث، وكيم كارداشيان، ومادونا، وبيونسيه، اللواتي قلّدن عمداً تسريحة شعر مونرو البلاتينية ومظهر الشفاه القرمزية.

   ومع تسليط الضوء هذه الايام على المزيد من تاريخ مارلين مونرو المؤلم، نرى أن إنجازاتها المرصعة بالنجوم ومسيرتها التمثيلية المتألقة قد استُبدلت في بعض النواحي بصورة امرأة تُطارد وتتعرض للمضايقة بسبب جسدها.

  وقد إتهمت افلام السيرة الذاتية المخصصة لمونرو بإستمرار في استغلال النجمة السينمائية إلى ما بعد مرحلة وفاتها من خلال "إباحية الصدمة"، إذ أن فساتينها سُرقت من خزانة ملابسها إلى معارض المتحف، ثم انتزعت من معروضات المتحف من أجل فعاليات السجادة الحمراء.

  الى ذلك ، ما زالت مارلين مونرو ، ورغم مرور أكثر من 60 عاماً مرت على وفاتها ، موضع إهتمام عشاقها ومحبّيها وكأنه لم يمضِ على رحيلها كل هذه السنوات الطويلة، وما زالت المشاريع الفنية تتناول حياتها وسيرتها باهتمام شديد.

  بعد الفيلم الوثائقي الأخير الذي أنتجته "نتفليكس" منذ اشهر قليلة عن الأيقونة الأميركية، يعود عشاق أشهر شقراوات السينما ليلتقوا مع نسخة رقمية منها تمّ إعدادها بمساعدة الذكاء الاصطناعي في مؤتمر "ساوث باي ساوثوست" للتكنولوجيا، بمدينة أوستن في ولاية تكساس.

  وأطلّت النسخة الرقمية التي أطلق عليها (ديجيتال مارلين) عبر شاشة كمبيوتر مرتدية قميصا أسود مع تصفيفة شعرها الأشقر المألوفة، وتتحدث بصوتها الهامس المألوف، كما سيمكنها التعبير عن مشاعرها مثل الابتسام ردا على تلقي إطراء.

   وفي تجربة أجريت حديثا، حددت (ديجيتال مارلين) دورها السينمائي المفضل على أنه شخصية (شوغر) في الفيلم الكوميدي (سام لايك إت هوت)"البعض يفضلونها ساخنة" الصادر عام 1959 بعد أن سكتت قليلا وأطرقت متأملة قبل أن تجيب. وذكرت أنها تجد الشخصية المثيرة والضعيفة في ذات الوقت "دورا صعبا، إلا أنه يستحق العناء". ورشّحت أيضا مشاهدة أفلام كوميدية أخرى مثل (جنتلمين بريفر بلوندز) "الرجال يفضلون الشقراوات".

   وصممت شركة (سول ماشينز)، وهي شركة ذكاء اصطناعي متخصصة في تصميم شخصيات رقمية واقعية، ديجيتال مارلين بشراكة مع (أوثينتيكبراندز غروب).

  انشئت النسخة الرقمية من مارلين بواسطة شركة "Soul Machines"، وهي شركة ذكاء اصطناعي متخصّصة في إنشاء نسخ رقمية واقعية، بالشراكة مع "Authentic Brands Group" .

   وقال غريغ كروس، الرئيس التنفيذي والمؤسّس المشارك لشركة "Soul Machines": "في كل مرة أتحدث فيها مع مارلين، أشعر بشعور خاصّ".

  ومن غير المتوقع أن تغيب مارلين مونرو عن إهتمام صنّاع المشهد الفني ،وسيظل عشاقها ينتظرون أحداثاً عنها .. كما سيظلون يطالعون عنها عناوين عنها مثل "وجه مارلين مونرو بـ195 مليون دولار " و"كيم كارداشيان تخطف الأنظار بفستان مارلين مونرو" و"طرح لوحة لمارلين مونرو للبيع بمبلغ خيالي " و"مارلين مونرو اغتيلت بسبب أسرار الطائرة".