أصدرت مُؤسّسة مياه لبنان الجنوبي بياناً أوضحت فيه ما تمّ تناقله عن إصدارها إشعارات لسكان جنوب لبنان بدفع فواتير متوجّبة عليهم، وذلك في ظلّ الحرب الدائرة هُناك.

وقالت المؤسسة إن “الإشعار المُشار إليه هو إشعار عام تصدره وتنشره كل المؤسّسات الرسمية التي لديها إشتراكات وجبايات بداية كل عام، وهو إجراء مُلزم بحسب نصّ القانون، مثلها مثل مؤسّسة الكهرباء والمالية والبلديات، ولا يخصّ منطقة معينة أو فئة مُحدّدة بل بلاغ عام لكل المواطنين المُستفيدين”.

وأضافَ البيان: “إن مؤسّسة مياه لبنان الجنوبي تَحديداً، التي تعتبر عملها وخدماتها من أساسيات ومُستلزمات صمود الجنوبيين، وتبذل كل مافي وسعها لتوفير كلّ الخدمات التي تدعم وتُعزّز هذا الصمود، تستغرب الاستناد إلى بلاغ عام أُرسل إلى وسائل الاعلام منذ أكثر من شهر، وفي هذا التوقيت بالذات، وفي الوقت الذي يقوم فيه عمّالها وموظّفوها بعملهم في كل القرى والبلدات الجنوبية وبخاصّة الحدودية منها، على رغم كل المَخاطر والتهديدات لمواصلة تأمين التغذية بالمياه حتى في أكثر المناطق تَعرّضاً للإعتداءات والعدوان، وتؤكّد ان هكذا استغلال لاجراءات روتينية معروفة للقاصي والداني وبخاصة وسائل الإعلام التي نرسل لها بلاغاتنا الرسمية كل عام، فلا تنشرها، على رغم أن القانون يلزمها بذلك”.

وخَتَمَ: “إن المؤسسة اذ تستنكر لجوء وسائل الإعلام إلى نشر ادعاءات ومغالطات من دون حتّى مُحاولة التواصل والاستفسار منها، وتدعوهم مجدداً إلى التواصل معها قبل نشر وترويج مثل هذه الاخبار والمعلومات المَغلوطة”.