سيدة فرنسا الأولى تلاحق مروجي شائعات مولودة ذكراً

سيدة فرنسا الأولى تلاحق مروجي شائعات مولودة ذكراً

قررت سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون واسمها بالكامل ماري كلاود ماكرون، اللجوء الى القضاء وإتخاذ إجراءات قانونية بحق مروجي انها ولدت ذكراً.

   وبدأت مثل هذه الإشاعات تلاحق بريجيت ماكرون قبل نحو ثلاث سنوات عندما قامت ناشطتان فرنسيتان راي، 49 عاما، وأماندين روي، 53 عاما، بنشر مقطع فيديو على موقع يوتيوب، زعمتا فيه أن بريجيت ولدت كطفل رضيع اسمه جان ميشيل ترونيو عام 1953.

   وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض لها بريجيت ماكرون (71 عاماً) للتنمّر، فقد تعرضت سابقاً بسبب فارق العمر بينها وبين زوجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والذي يصل لـ24 عاماً.

   ومن المقرر أن تُعقد جلسة المحاكمة في يونيو المقبل، وستواجه الصحفية المستقلة ناتاشا راي، تهمة التشهير ببريجيت ماكرون، حيث ادعت أن أعضاء أقوياء في المؤسسة الفرنسية يخفون هوية السيدة الأولى الحقيقية.

  ولطالما كانت بريجيت ، موضع اهتمام بسبب زواجها من إيمانويل ماكرون، 46 عاما. حيث التقيا في شمال فرنسا عندما كان طالبا يبلغ من العمر 15 عاما وكانت هي معلمته، وتزوجا في عام 2007. وقد أثارت الادعاءات الجامحة التي أطلقتها مؤثرتا الإنترنت الفرنسيتين، بأنها ولدت بالفعل كجان ميشيل تروجنيوكس وأصبحت امرأة متحولة جنسيا في الثمانينيات، صدمة في فرنسا.

   ورد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بغضب على هذه الشائعات، ووصفها بأنها "كاذبة وملفقة"، وقال في فعالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في باريس في فبراير الماضي: "إن أسوأ شيء هو المعلومات الكاذبة والسيناريوهات الملفقة"، مضيفا: "في النهاية يصدقهم الناس ويزعجونك، حتى في علاقاتك الحميمة".