• نادين نجيم تنهار من البكاء: طليقي حرمني أولادي.. وخطيبي ناريك عوض من الله

•  نادين نجيم تنهار من البكاء: طليقي حرمني أولادي.. وخطيبي ناريك عوض من الله

في أحدث إطلالاتها الاعلامية النادرة، كشفت النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم خلال حديثها الى الاعلامي محمد قيس عبر بودكاست "عندي سؤال"، وبكثير من الشفافية والوضوح والوعي، عن جوانب عديدة من حياتها الشخصية ، ومشاريعها المستقبلية ، وعمّا مرّت به وتعرضت له من معاناة وظلم خلال السنوات الخمس الأخيرة، بسبب إصرارها على طلب الطلاق من زوجها هادي اسمر ووالد إبنيْها جيوفاني وهيفين، ومحاولة استغلال البعض لتلك الأزمات ، للإيقاع بها وتشويه صورتها ، مؤكدة أن نجاحها وشكلها يزعج البعض، بدافع الحسد أحياناً، ولأجل التكسب أحياناً أخرى.

  وقالت نادين نسيب نجيم ، إنها تدرك جيداً بأن حجم الشهرة والنجومية التي بلغتها، قد تجلب لها الحسد أحيانًا، وإنّ لم تُسيطر عليها سيتحول إلى شر.. مضيفة:"وكأني أذكرهم بفشلهم وبشاعتهم والأشياء التي لا يملكونها، ويرغبون في إطلاق عُقدهم عليّ، لكن عمومًا أنا تقبلت الأمر واستوعبت، رغم الأضرار التي وقعت على نفسيتي، والمشاعر السلبية التي أواجهها، حتى وأنا بعيدة عن الأضواء والساحة لفترات".

   وأكدت نادين من خلال دموعها قائلة :"المشاكل التي أواجهها منذ 5 أعوام تقريبًا، تسببت لي في متاعب صحية كثيرة، ومشاكل في الهرمونات، وفقداني وزني حوالي 12 كيلو جرامًا، وكذلك أثرت على شكلي، ورغم أنني لم أصرح بذلك من قبل.. خصوصًا وان الجمهور اعتاد منّي على الشخصية الإيجابية والقوية، فلا أريد كسب تعاطف البعض، أو إلهاء الناس عن أعمالي الفنية"، مُشيرة إلى أنها لازالت تُعاني من آثار معركة الأمومة رغم حصولها على حكم قضائي بحضانة الأبناء.

   وتابعت نادين: "أقرب الناس خانوني وخذلوني، والطرف الآخر يرغب في الفوز بالقضية، سواء بإطلاق أخبار كاذبة أو بلبلة، حتى وصل الأمر إلى وجود أشخاص تراقبني ورصد تحركاتي، وقد تم دفع مبالغ طائلة لتشويه سُمعتي عبر منصات التواصل الاجتماعي، ولديّ الأدلة التي تُثبت ذلك وقدّمتها للمحامي بالفعل، فهناك قلة تهذيب كثيرة، خذوا شهرتي وشغلي وكل شيء، لكن لا تقتربوا من أولادي، خصوصًا وأنّ هناك البعض يرغب في رؤيتي وأنا أسقط وأفشل".

   وأضافت: "لم أكن أتوقع أنّ أخوض تلك الحرب لمجرد طلاقي، وأنّ تستمر القضية تُسيطر على السوشيال ميديا، لأكثر من عامين، فهناك فنانات تم طلاقهن وأخبارهن لم تمتد لأكثر من شهر، فلماذا أنا أعيش كل ذلك؟، أعاني من تحليلات كاذبة، وصلت إلى سُمعتي وشرفي وأولادي".

  وأشارت نجيم خلال حديثها انها لم تندم على قرار طلاقها، فقد رأت أن من الضروري الابتعاد، وتعتقد أن طليقها لم يندم كذلك. ولفتت نادين إلى أنها كانت مستعدة لما سيحدث بعد الطلاق، لاسيما أنها شخصية قوية وتمتلك عملًا مزدهرًا، لذلك كان بمقدورها رعاية أطفالها، إلَّا أنها لم تكن مستعدة للحرب التي كانت ستواجهها، إذ لم تتوقع أن يحدث خبر طلاقها بلبلة تمتد لسنوات. وقالت: "سمعت بهدلة على السوشيال ميديا، وبّطلت أنّزل صور من بشاعة الحكي، على مدار سنتين بتسمع كلمات ما بتليق فيك".

   وبيّنت أن المعركة التي شنت ضدها كانت من أجل التأثير على قرار المحكمة في موضوع حضانة أطفالها، لكن صدور الحكم النهائي لصالحها كان بمثابة رسالة واضحة للرد على كل الاتهامات. وأضافت: "الحقيقة ما بتتخّبى لّما تكون أّم بكل معنى الكلمة معروفة وشغلها معروف، وكل شيء عنها".

   ولفتت نادين إلى أن طليقها حصل على قرار بمنع سفر أطفالهما، بسبب ارتباطها، حيث طلب منها ترك خطيبها للسماح للأطفال بالسفر معها.

   ولم تتمالك نادين دموعها لدى حديثها عن منتقديها، قائلة: "لما كنت بتوصلني الشائعات، كنت بدعي عليهم كتير وما بندم من قلب أم، وأكيد صلاتي واصلة".

   وأضافت: "دعيت عليهم كتير كل شوية أصّلي وأطلب من يسوع أقوّله إنت المحامي تبعي، أقرب الناس إلي خذلوني وما وقفوا جنبي".

   وأوضحت أنها لا تهتم للشهرة، فأولويتها أطفالها، قائلة: "خدوا شغلي خدوا الشهرة بس ما تقّربوا على ولادي".

   وأوضحت نادين أن الحب لا يكفي لاستمرار العلاقة، فقد كانت تحب طليقها سابقًا، ولم تكن تعتقد أن تصل لمرحلة الطلاق".

   وتعتبر نادين خطيبها ناريك ناربيكيان عوض من الله لما مرَّت به، لاسيما أنها قررت أن تقفل قلبها أمام الحب بعد الانفصال، إذ فقدت الأمل في إيجاد الحب الذي تمنت عيشه.