دعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية إلى ندوة بعنوان ''الذكاء الإصطناعي يعيد تشكيل المشهد الإعلامي .. تحديات وآفاق'' ..

عقدت الندوة صباح يوم الجمعة ١٩ نيسان ٢٠٢٤ في بلدية سن الفيل .. أدارت الندوة الزميلة "يمنى الشكر غريّب" عضو مجلس نقابة المحررين .. 

شارك في الندوة .. 

السيد "مارك صيقلي" المدير العام لمواقع ''This is Beirut'' و ''Ici Beyrouth'' .. 

الدكتورة "مهى زراقط" صحافية وأستاذة في كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية .. 

الدكتور "ريمون خوري" شريك أول في شركة أرثر ديل ليتل ومسؤول عن قطاع إدارة التكنولوجيا والإبتكار في منطقة الشرق الأوسط ..

وبحضور عدد من الشخصيات الإعلامية نذكر منهم الإعلامي "سعيد غريّب" والإعلامي "واصف عواضة" وعدد من الشخصيات الإجتماعية والثقافية في مجال الإعلام والتكنولوجيا .. حيث قدموا آراءهم وتحليلاتهم حول تأثير الذكاء الاصطناعي على المشهد الإعلامي في لبنان والتحديات والفرص التي يوفرها هذا التطور التكنولوجي ..

هذا وأشار نقيب المحررين الأستاذ جوزيف القصيفي في كلمته أمام الحضور متوجهاً إلى طلاب الإعلام في الجامعة اللبنانية إلى أهمية بقاء التواصل مع الشباب الطموح وتوفير الندوات العلمية والتثقيفية لمساعدتهم في مسارهم الأكاديمي والمهني في عالم الإعلام والصحافة ..

وختمت الندوة بجلسة نقاش وحوار وأسئلة شارك فيها عدد لا بأس به من الحضور الإعلامي والطلاب .. تضمنت تأثير الذكاء الإصطناعي على مستقبل مهنة الصحافة والإعلام في ظل التطور التكنولوجي .. ووعد من المتحدثين بإجراء ندوات أخرى في أوقات لاحقة .. 

تخللت الندوة شروحات عن الذكاء الإصطناعي وبداياته .. وكيفية التعامل معه من حيث المعلومات .. وطرح بعض الأمثلة .. والعوامل الدافعة لاعتماد الذكاء الإصطناعي .. ومراحل التدريب على نموذج الذكاء الإصطناعي وتطويره في الإعلام .. وفوائد وتحديات تفعيل الذكاء الإصطناعي بالنسبة للإعلام والإعلاميين .. وقصص أو تجارب في نجاح الذكاء الاصطناعي حتى اليوم .. وكيف بدأ الذكاء الإصطناعي التواصل مع الإعلام من خلال روبوتات المحادثة .. وكيفية خلق الثقافة المناسبة

للاستفادة من الذكاء الإصطناعي .. وهل الذكاء الإصطناعي ميزة إستراتيجية حتمية وتنافسية للإعلاميين .. والحصول على مساعدة في تجربة الآخرين مع الذكاء الإصطناعي .. وغيرها الكثير الكثير