عادت المطربة الكبيرة ميادة الحناوي لتتصدّر المشهد الغنائي بعد مدة من الإبتعاد ، ولتؤكد ان الأصالة لا يمكن أن تندثر نهائياً ، وسط سيطرة حالة الغناء الراهن المتسم بمعظمه بطابع الإثارة والإستهلاك حتى لا نقول الرخص!

   عادت مطربة الجيل وصاحبة عشرات الأغاني الطربية ومنها "أنا بعشقك" ، "الحب اللي كان"، "كان ياما كان" ، "نعمة النسيان"، ومش عوايدك"، "حبينا واتحبينا"، " سيدي أنا" والعديد من الأغاني الخالدة.. عادت وهي في الخامسة والستين من العمر لتضيف الى رصيدها اغنيتها الجديدة مع فيديو كليب "حبة ذكريات"، من كلمات الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، وألحان الموسيقار الدكتور طلال، توزيع يحيى الموجي، إشراف عام خالد أبو منذر، وتولى عماد باسيل إخراج الفيديو كليب، الذي تم تصويره في دبي ، بأحدث التقنيات ، ليخرج العمل في أفضل صورة،وتم طرحه بالتزامن مع أعياد الربيع ، وكأن ميادة الحناوي تريد التأكيد بأنها ما زالت بعمر الربيع ، وستبقى قادرة على التجدد.

   عن رائعتها الجديدة "حبة ذكريات"، قالت ميادة الحناوي : أشعر بالسعادة الكبيرة بتقديم هذه الأغنية لما تحمل من فكر وأسلوب متميز من ناحية الكلمات الراقية المعبرة للشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي ، والألحان الراقية التي تلامس الذوق الرفيع للموسيقار طلال، كما أشعر بالفخر بهذا التعاون مع عمالقة الشعر واللحن في الوطن العربي، لذلك أراهن على أغنية وفيديو كليب "حبة ذكريات" لانه عمل استثنائي، يقدم في قالب طربي يواكب التطور ورقة النغم والذوق الرفيع في عالم الموسيقى .

   وعن اسلوب تصوير الأغنية قالت ميادة : كنا فريق عمل أشبه بأسرة مترابطة يسعى الجميع من أجل تقديم فن مميز في أفضل صورة، وأتمنى أن تنال الأغنية إعجاب الجمهور الكريم، لما يحمله العمل من إبداع ورؤية فنية، وأشكر الموسيقار طلال على دعمه الكبير لخروج الأغنية والكليب بهذا الشكل المميز، واستمراره في تقديم الأعمال الغنائية ، وأنا عاشقة للغناء من ألحانه التي تعكس عالمه الموسيقى الخاص الذي يحمل خلطة موسيقية طربية بديعة، واهتمامه بكل تفاصيل العمل، وأؤكد لجمهوري أن ينتظر العديد من المفاجآت في المستقبل القريب .