الحفل السنوي التكريمي لرئيس “جمعية تنورين الخيرية” في بلدته في حضور رسمي وكلمات شددت على مساعدة المغتربين في مساعدة لبنان

الحفل السنوي التكريمي لرئيس “جمعية تنورين الخيرية” في بلدته في حضور رسمي وكلمات شددت على مساعدة المغتربين في مساعدة لبنان


أقام رئيس “جمعية تنورين الخيرية” والرئيس السابق للرابطة المارونية في أستراليا ورئيس القسم السابع في نادي الليونز منطقة 531 الدكتور أنطوني سعيد الهاشم الحفل السنوي التكريمي في دارته في تنورين التحتا في حضور النواب: كميل شمعون، سليم الصايغ وأديب عبد المسيح، سفيري أستراليا في لبنان أندرو بارنز والاوروغواي كارلوس غيتو وسفير لبنان في أستراليا ميلاد رعد ووفد ديبلوماسي رفيع، راعي أبرشية الطائفة المارونية في أستراليا ونيوزيلندا وأوقيانيا المطران أنطوان شربل طربية، راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، الرئيسة العامة لراهبات العائلة المقدسة المارونيات الأم ماري أنطوانيت سعادة، الأباتي السابق للرهبنة المريمية بطرس طربية، نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف قصيفي، عميد كلية المعهد الموسيقي في جامعة الكسليك الاب الدكتور ميلاد طربيه، فاعليات وشخصيات ومدعوين.

وقد استهل الحفل بكلمة للدكتور الهاشم مرحبا وشاكرا” للرب الراعي الدائم لهذه المناسبة ولقاء الأحبة في كل عام”، ومتذكرا” والده الفاضل الشيخ سعيد الهاشم.

وكانت كلمة لرئيس تحرير جريدة النهار في أستراليا الصحافي أنور حرب الذي تطرّق في كلمته الى سيرة عائلة الهاشم المضيافة التي تنظم سنويا “هذه المناسبة الشبيهة بالحجّ الى تنورين الاصالة والعراقة والفخر، ونحن لا ننسى ما تركته وما تزال بصمات هذه العائلة الكريمة على الصعيد الانساني من مبادرات خيرية، وأضف على ذلك الموّحد للساحات وعمودنا الفقري في أستراليا والقائد الذي انطلق من هذه الارض الطيّبة وهو سيادة المطران طربية، نموذج للمحبة الانسانية الروحانية الوطنية الظاهرة”. وأضاف: “هو شرب من مياه هذه الارض العذبة وانطلق نحو العالمية والى بلاد الانتشار زارعا” المحبة والتلاقي بحيث بات امثولة اللبنانيين الناجحين للتطور والازدهار رافعاً رأس تنورين عاليا” مع هكذا أشخاص جبابرة ومميزين وفي زمن يجب علينا كلنا أن نتوّحد في هذا البلد حمايته من الانهيار والزوال”.

ثم ألقى نقيب الشعراء بسام ادوار حرب قصيدة بالمناسبة، وأشار الطبيب الاحمر في كلمته الى الجهود الجبارة التي قام بها الاطباء المغتربين في أستراليا بالتعاون مع الدكتور الهاشم من ناحية تأمين المساعدات لبلدهم الثاني لبنان خلال انفجار مرفأ بيروت .

بدوره المطران طربية ذكرّ بأنه في العام 2000 أطلق البابا القديس يوحنا بولس الثاني بعد السينودوس الارشاد الرسولي الذي حمل عنوان “علامة من أجل رجاء جديد للبنان” ، حيث أراد من خلاله أن يعطي لنا مبادئ التفكير ومثابرة العمل وكيفية الخروج من احباطنا ونسيان الماضي والتلاقي جميعا” مسلمين ومسيحيين ، ولكي تنسج الكنيسة خطاب متجدد بنور المسيح مبنيا” على الثقافة والشراكة والحوار وخدمة المجتمع .” وأضاف: ” كم هي قريبة مما طلبه البابا اعمال وانجازات عائلة الهاشم وهم قدوة لنا جميعا”للمثابرة وتحقيق الذات .

وتلا المطران خيرالله صلاة شدّد فيها على “أن يبقى ولاؤنا الدائم لوطننا لبنان على رغم من كل الظروف والشدائد التي نواجهها فتبقى الأولوية للحفاظ على كرامتنا وليكن رجاؤنا الكبير من خلال صلاتنا “.

وفي الختام قطع قالب من الحلوى.