أحيا المؤلف الموسيقي والعازف عمر غدي الرحباني الليلة الثانية من مهرجانات البترون الدولية، في باحة كاتدرائية مار اسطفان بمشاركة الاوركسترا رافقته عزفا وغناء في أمسية بعنوان “لبنانيات” حيث قدم مزيجا من الاغاني اللبنانية القديمة، في حضور رئيس تكتل “لبنان القوي” النائب جبران باسيل، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون وبلدية البترون مرسيلينو الحرك، القاضية رين الحاج، القاضية ندى معلوف، الخوري فرنسوا حرب، الفنان مرسيل خليفة، الفنان جورج خباز، رئيس لجنة المهرجانات المحامي سايد فياض والأعضاء وحشد من مختلف المناطق اللبنانية ودول الاغتراب وسياح عرب وأجانب ومحبي الرحباني وشخصيات وفاعليات ومدعوين.

وألقى الرحباني كلمة، أعرب فيها عن سروره “للعودة إلى المسرح من على مسرح مهرجانات البترون الدولية بعد 5 سنوات من الغياب”، وقال: “هذه المهرجانات هي فعل مقاومة وإيمان بلبنان وكما انتم تقاومون بإقامة هذه الحفلات فنحن نقاوم بالموسيقى والعزف والغناء لان لبنان لا يموت وسيعود أفضل مما كان”.

أما المميز في الأمسية، كان الارتياح الذي ظهر على عمر الرحباني من خلال الطريقة التي قدم فيها كل معزوفة وأغنية، فحاول أن يحكي حكاية للجمهور قبل كل محطة، مستعيدا ذكريات الماضي، مستذكرا الياس الرحباني وعاصي ومنصور وملحم بركات”.

كما قدم باقة من الأغاني اللبنانية الكلاسيكية لأشهر الفنانين ومعزوفات خاصة من ألبوماته وأغنية جديدة خص فيها مهرجانات البترون وقدمها للمرة الأولى على مسرحها.

وقدم الرحباني مع الاوركسترا أغنية “راجع راجع يتعمر راجع لبنان” للفنان الكبير الراحل ذكي ناصيف في ظل إضاءة مميزة بألوان العلم اللبناني كما رافقت المعزوفات والاغاني إنارة لافتة عكست اجواء الأمسية على جدران الكاتدرائية. كما استمع الجمهور إلى “نسم علينا الهوى”، “لمعت ابواق الثورة”، “مش وقتك يا هوا”، “زينو الساحة” وغيرها من الأعمال الكلاسيكية التي أعاد توزيعها. كما قدم أغنيته “مشوار رايحين مشوار” التي حملتها الحملة الوطنية لوزارة السياحة لهذا الموسم في ظل تفاعل وإعجاب لافتين من الجمهور الذي طالب الرحباني بعدم التوقف ومتابعة--------------------- متابعة === عايدة حسيني