ما هي خطة الوسيط اموت هوكشتين
حين نأتي على ذكر الوسيط الأميركيّ آموس هوكشتين، فنحن لا نتحدّث عن شخصه هو وحسب، لا عن آموس بشكل شخصيّ وخاصّ، وإنّما عن من يمثّل، ومن يمثّله، وفي صفّ من هو…
هوكشتين ومن خلفه أميركا، ومن خلفها العدوّ الإسرائيليّ، كذبوا على المسؤولين اللبنانيّين بشأن ضربة الضاحية، والّتي طمأنوا على مرّ ثلاثة أيّام أنّها لن تكون في الضاحية ولا في بيروت!
وفي معلومات "المرفأ" فإنّ أكثر من مسؤول لبنانيّ قد تواصل مع هوكشتين بعد حادثة مجدل شمس، حيث نقل هؤلاء للمقاومة تطمينات بتحييد العاصمة والضاحية والمدنيّين، ولكنّ هذه التطمينات لم تؤخذ على محمل الجدّ إذ إنّ الإجراءات المتّخذة بقيت نفسها وعلى درجة عالية.
حينذاك، خرج معظم المسؤولين اللبنانيّين من وزير الخارجيّة عبد الله بو حبيب إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وغيرهما ليُطمئنا أنّ بيروت والضاحية لن تُستهدفا، واستُهدفت الضاحية!
هذا يعني أنّ العدو كان يحاول تضليل لبنان، بموقفه الرّسميّ وبمقاومته عن حجم ومكان الاعتداء المرتقب والّذي يزعم أنّه ردٌّ على صواريخ الجولان التي لا علاقة لحزب الله بها أصلًا!
ولكن هل سيستمرّ المسؤولون اللبنانيّون وبعض اللبنانيّين بتصديق روايات أميركا و"إسرائيل"؟