انا ليلة أغنية كاظم الساهر
أغنية أنا وليلى حققت شهرة كبيرة لكاظم الساهر في العالم العربي (رويترز)
كشفت بطلة أغنية "أنا وليلى" للمطرب العراقي كاظم الساهر عن حقيقة قصتها مع زميلها الشاعر حسن المرواني الذي كان يحبها من طرف واحد أيام دراستهما معا في معهد المعلمين العالي في بغداد، وقالت إنها لم تتركه بسبب فقره واختارت الزواج من شاب غني آخر.
وأوضحت ليلى المقيمة حاليا في إسطنبول مع إحدى بناتها في حوار صحفي نشرته صحيفة عراقية اليوم أن "عشق المرواني كان من طرف واحد، ولم يسع للتواصل معي بشكل مباشر، رغم كوننا في المرحلة نفسها، كان شابا مهذبا خجولا، لم يتقرب مني، ولم يتجرأ على الحديث معي، لا أدري لماذا تضمنت قصيدته، أفكارا غير واقعية تصورنا وكأننا كنا على علاقة، وهذا ما جعلني أتألم كثيرا، ولم ألتق به بعد التخرج، لأني تزوجت من طالب ماجستير في السنة الأخيرة".
وتضيف ليلى "المرة الوحيدة التي تجرأ وحاول التحدث معي في الشهر الأخير من المرحلة الرابعة، عن طريق طالبة معنا جاءت وقالت لي إنه يريد التحدث معك بخصوص مشاعره تجاهك، وكان ينتظر جوابي، فماذا عساي أن أقول، وقد خطبت في هذا الوقت من الشخص الذي أصبح زوجي لاحقا".
وأشارت إلى أنها عندما سمعت كاظم الساهر يغني "أنا وليلى" أول مرة، كانت مع ابنتها وزوجها في السيارة في أحد شوارع إسطنبول، فقلت لهما إن هذه القصيدة كتبت لي، مشيرة إلى أن القصيدة بالفعل للمرواني وليس لشعراء آخرين، وقد ظهر على التلفاز ليؤكد ذلك واعتذر لأنه اتهمها بأنها فضلت زوجها الغني عليه.
وتضيف "لم أكن راضية عن الأبيات الأخيرة التي تحدث فيها عن فقر الحال، لكن الأبيات الأولى أبهرتني، وقد ألقاها في مهرجان الكلية مع شعراء آخرين، مشيرة إلى أنها أخبرت زوجها بما حدث في الكلية، خاصة أنه كان أيضا طالبا معنا".
التواصل مع المرواني
وتقول ليلى إنه بعد وفاة زوجها وزواج بناتها، أنشأت صفحة شخصية على فيسبوك لتشغل نفسها بها ووجدت صورة حسن المرواني من ضمن قائمة أصدقاء أحد المعارف، وصار لديها فضول كبير أن تسمع أخباره، فضغطت على اسمه بعد تردد، وطلبت صداقته".
تتابع "لقد راسلته وعاتبته لعدم طلب يدها للزواج إذا كان يحبها كل هذا الحب، ولماذا وصفها بالإنسانة التي تلهث وراء المال، وجعلت الناس يكرهونها؟ فكان جوابه أن الشعراء ليسوا دائما دقيقين فيما يكتبون".
ومضت بالقول "إنه شعر بفرحة غامرة عندما تأكد أنني ليلى، وأكد لها أن اتصالها به قد أخرجه من الحزن الذي كان يعيشه بسبب وفاة أخيه".
عن موقع الجزيرة . نت المصدر : الصحافة العراقية