النجمة" يودع "ايقونته" وجوهرة الكرة اللبنانية القائد علي حمام
ودع نادي النجمة قائد فريقه الاول لكرة القدم علي حمام، الذي توج معه مسيرته هذا الموسم باحراز لقب بطولة لبنان لكرة القدم.
وعلي (37 عاماً) انضم عام 2008 إلى النجمة حيث فاز بالدوري 3 مرات والعديد من الألقاب المحلية في كؤوس لبنان والسوبر والنخبة، علماً أنه احترف في إيران لـ4 مواسم مع نادي ذوب اهن، كما كان مرشحاً للعب مع عدة أندية، أبرزها في المغرب وافريقيا، ومثل لبنان دولياً ما بين عامي 2009 و2019، وشارك في 56 مباراة.
ويعتبر علي حمام، ورغم لعبه بمراكز دفاعية، من الشخصيات المحبوبة لدى جماهير النجمة، في العقود الثلاثة الأخيرة (حقبة بعد الحرب)، تماماً كالمايسترو موسى حجيج والعميد عباس عطوي.
ولم تكن مستغربة، طريقة وداع النجماويين للاعبهم الموهوب والمحبوب، حيث احتل في الساعات الأخيرة، صدارة الاهتمام في مواقع التواصل الاجتماعي، مع إصرار معظم جماهير بطل لبنان على تنظيم مهرجان تكريمي للنجم الكبير، وان لم يكن حالياً بسبب احوال البلاد، فبوقت لاحق ريثما تسمح الظروف.
وللقائد حمام مواقف مشرفة محفورة بذاكرة ناديه، لعل أبرزها أقدامه مطلع العام 2018، على فسخ عقده الاحترافي في ايران، للعودة إلى بيته النجماوي بمهمة انقاذية، غير أنه لم يكتف بالتضحية باحترافه، بل تنازل عن مقدم عقده لتحسسه بظروف ناديه المادية، علماً ان قيمة البند الجزائي لفسخ عقده وقتها بلغت 75 ألف دولار اميركي.
وحقّق المدافع الدولي علي حمام إنجازاً معنوياً لكرة القدم اللبنانية ولشخصه، بعد إحرازه لقب أفضل مدافع أيمن في التشكيلة المثالية لدوري أبطال آسيا، التي نظم التصويت عليها موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ودخل لاعب النجمة وفريق ذوب آهان الإيراني سابقاً، السباق لاختيار أفضل النجوم عن سنة 2016، حين لعب مع الفريق الإيراني بدوري أبطال آسيا لهذا العام، ونافس على مركز الظهير الأيمن مع عدد من اللاعبين ضمن 15 لاعباً تنافسوا في خط الدفاع.
وجرى اختيار حمام بين 4 منافسين سماهم الاتحاد الآسيوي هم إلى جانبه: أحمد الياسي (النصر الإماراتي)، محمد تريسور (لخويا القطري) ومحمد إيرانبوريان (تراكتور سازي تبريز الإيراني).
ونال النجم اللبناني 59% من مجمل الأصوات وبفارق مريح عن الإيراني إيرانبوريان الذي نال 32% من الأصوات، في حين حلّ أحمد الياسي ثالثاً بنسبة 9% وتريسور رابعاً.
وحقق علي في تلك النسخة من البطولة، نسبة دقة بالتمرير بلغت 76%، مع تمريرتين حاسمتين (أفضل مدافع في صنع الأهداف)، وكانا نسبة نجاحه في التدخلات 80%، وخلال 4 في من المباريات السبع التي لعبها المدافع اللبناني، حافظ زوب آهان على شباكه نظيفة، بينما كان الدولي اللبناني السابق المدافع الوحيد الذي قام بتمريرتين حاسمتين في نسخة 2016 من دوري الأبطال.
المصدر: (موقع اللواء)..