عماد 4″ توازي عملية طوفان الأقصى… ماذا تخفي بقية الأرقام؟
احتارت وسائل الإعلام العبرية ومعها قادة الاحتلال في تقديم تفسيرات منطقية لجمهورهم حول ما شاهدوه داخل مدينة الانفاق التي كشف عنها مقطع فيديو وزعه الإعلام الحربي لحزب الله، ووصلت اصداؤه إلى الدول الصديقة والحليفة للعدو التي وقف بعض اعلامها عاجزا عن توصيف ما شاهده والبعض الآخر وقع دون أن يشعر في ” فخ” الترويج لقدرات الحزب وخبرته العسكرية والاستخباراتية العالية التي مكنته من تنفيذ كل هذه الانفاق بسرية تامة رغم ما تمتلكه ” اسرائيل ومن يقف خلفها” من تقنيات وادوات تجسس وعملاء وقع منشأة ” عماد 4″ ربما توازي عملية طوفان الأقصى من حيث الصدمة التي أحدثتها حينها وكشفت عن عجز العدو ، وذلك باعتراف إعلامه ومسؤوليه الذين اقروا بفشل أجهزتهم المخابراتية في الكشف عما كانت تخطط له حماس وما بنته من انفاق هجومية ساعدتها في تنفيذ عمليتها العسكرية وقتها. الفيلم القصير الذي أثلج قلوب أنصار المقاومة في لبنان وخارجه وأعاد بث الطمأنينة في نفوس الخائفين من تهديدات العدو، فقد حمل من حيث الشكل والمضمون الكثير من الرسائل، وأكد المؤكد حول قدرات الحزب وامكانياته، حتى ان إحدى وسائل الإعلام العبرية علقت بالقول يبدو ” ان صواريخ الكاتوشيا التي كان يطلقها الحزب ليست سوى للتسلية أمام ما شاهدناه”. ربما أصابت هذه الوسيلة الإعلامية العبرية، فما قالته أكده مرارا مسؤولين في الحزب وعلى رأسهم امين عامه السيد حسن نصر الله عندما كان يقول بأن ما اعدته المقاومة وما جهزته خلال السنوات الماضية سيفاجأ العدو. على أن أكثر ما أثار الجدل وربما لن ينتهي قريبا هو في اعتماد حزب الله تسمية المنشأة باسم ” عماد 4″ ما طرح لدى هؤلاء تساؤلات كثيرة وأهمها أين عماد 1و2و3 وماذا يخفون من اسرار عسكرية؟. وهل يعد الحزب مفاجأة برقم جديد