أوضح النائب سجيع عطية أنّه "كنا نسعى في ملف مطار القليعات قبل بداية الحرب بسبب الحاجة الاقتصادية اليه والإنمائية ولا يجوز أن يكون هناك بلد سياحي كلبنان ولا يتضمن أكثر من مرفق".

أضاف في حديث الى اذاعة "لبنان الحر": "تم تجهيز كل الملفات الخاصة بهذا المشروع ووافقت عليه غالبية الكتل ودعمته وأتت بعده حرب غزة".

وتابع: "الرئيس نبيه بري كان داعماً ومؤيداً لانشاء المطار ولا غبار على موقفه. في المقابل كان لدى حزب الله بعض الهواجس وبددناها له وقال فلتتكلموا مع وزير الاشغال"، وقال: "أتفهم أسبابه ولكن لم نقتنع بها".

وإذ أكد أن "لا أحد ضد مطار القليعات وهو ممنون لكل من تبناه"، قال عطية: "وزير الأشغال يتابع الملف وتم الحديث عن استعماله موقتاً في حال حصل شيء لا قدر الله ولا نريد الكلام على كل شيء فنحن لا نريد ادخال الملف بالتجاذبات السياسية".

وعن أمور النافعة، قال: "اني مرتاح لها وقمنا بأكثر من اجتماع مع وزير الداخلية والأجواء إيجابية ودخلنا في تفاصيل الدوام والموظفين".

وعن ملف الكهرباء، جزم عطية ان "الأداء سيء جداً وعلى رئيس مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان كمال الحايك مسؤولية ولكن ليس لوحده، فللنجاح يجب ان يكون هناك تعاون فالأمر يتطلب دولة قوية تحسن الجباية وهناك تعد كبير على الشبكة" .

ولفت إلى أنّ "ملف الكهرباء نموذج حي عن تداخل الصلاحيات. هناك مناكفات سياسية، الشهادات والآدمية جيدة ولكن لا تكفي فالوزير فياض لا يضع خططاً طويلة او قصيرة المدى ولكن بحاجة لاعادة التأهيل في الإدارة". 

وختم: "لا يمكن ان نكمل بالارتجال والفعل وردات الفعل".