90% من الإصابات في العيون والأصابع...
المستشفيات تملك بالضرورة المستلزمات والمعدات لجراحة العيون", وفق مقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون, ذاكراً على سبيل المثال أنه استقبل في مستشفاه "مصاباً يحتاج إلى إجراء عمليات لترميم عظامه وبطنه وفي الوقت نفسه هناك شظايا في عينيه لم نستطع إزالتها لأننا لا نملك المعدات اللازمة". ولذلك, تعمد بعض المستشفيات التي لا تملك أقساماً متخصصة في العيون إلى معالجة المناطق المصابة الأخرى لإحالة المصاب من بعدها إلى مستشفيات أخرى أو مراكز تخصصية, وهو ما حدث بالأمس.
أما الأزمة الأخرى التي ظهّرتها "حرب" اليومين الأخيرين بحسب هارون, فـ"هناك مستشفيات استهلكت جزءاً كبيراً جداً من مخزون المستلزمات التي تُستخدم في غرف العمليات والعناية الفائقة كما غرف الطوارئ, أضف إلى استهلاك كمية لا بأس بها من أدوية المضادات الحيوية وعبوات التعقيم BETADIN وحقن التيتانوس (الكزاز)". أضف إلى ذلك حاجة الكثير من الحالات إلى عناية مشدّدة وعمليات وكلها دونها أكلاف تتكبّدها المستشفيات, ولذلك يدعو هارون إلى "دعم المستشفيات سريعاً من خلال إمدادها بالسيولة لكي نكون مستعدين لمواجهة أي حدث مشابه".
راجانا حمية - الاخبار