تحركات سياسية جديدة: هل يقود اللقاء الثلاثي إلى توافق رئاسي؟
لقاء ثلاثي يهدف إلى جمع الأطراف، فما معنى "رئيس توافقي" في هذا السياق؟ وهل تخلى الرئيس بري عن دعمه للوزير سليمان فرنجية، أم ما زال يعتبره مرشحاً توافقياً؟ تموضع الوزير السابق وليد جنبلاط يشير إلى احتمال ميله لدعم ما يراه بري مناسباً. الاجتماع الذي ضم ميقاتي، بري، وجنبلاط يُعتبر خطوة تمهيدية لإقناع الكتل النيابية بالتحرك نحو حوار صغير قد يتبعه انتخاب رئيس للجمهورية. من المتوقع أن يزور ميقاتي بكركي لإطلاع البطريرك الراعي على التطورات، بهدف إشراك المكوّن المسيحي في هذا المسار. وهنا يبرز السؤال: إلى أين سيتجه نواب التيار الوطني الحر ونواب كتلة الاعتدال؟ وهل هناك أوراق خفية يلعبها الرئيس بري؟ وهل سنرى مناورة جديدة