بريتني سبيرز تنجو من حادث إحتراق

بريتني سبيرز تنجو من حادث إحتراق


  نجت النجمة بريتني سبيرز من حادث إحتراق خطير كان من الممكن ألاّ تنجو منه لا قدّر الله. فقد كشفت المغنية البالغة من العمر 42 عاماً، أنها تعرّضت لإنفجار مدفأة غرفة نومها في وجهها ، مما أدى إلى حرق حواجبها ورموشها.

  وأوضحت عبر حسابها على "إنستغرام"، أنها كانت في حالة "خطيرة للغاية"، وقالت لمتابعيها: "كنت في غرفتي وأشعلت المدفأة وفجأة انفجرت في وجهي، فطلبت من فريق الأمن الخاص بي التعامل مع إشعال النار على الفور".

   وسخرت ايقونة البوب من نفسها، عندما أشارت إلى أن الحريق "أزال كل رموشها" بالإضافة إلى حاجبيها، وبعض الشعر القريب من الغرّة. وأشارت إلى أنها كانت مقتنعة بأنها ربما تسببت لنفسها في إصابات خطيرة وحروق أيضاً، لأنها شعرت بأن وجهها مشتعل بالكامل. وأوضحت إنها كانت تشعر بالألم حتى عند لمس هاتفها أو وضع الثلج على وجهها، وهو ما فعلته، حيث استمر الألم لمدة "ست أو سبع ساعات". وأكدت أنها تناولت ثلاثة مسكنات للألم، وهو "أمر كبير للغاية بالنسبة لها'، على حد تعبيرها، لتتمكّن في النهاية من النوم.

  وهذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها سبيرز لحريق، إذ أشعلت عام 2020 عن طريق الخطأ حريقاً ببعض الشموع في صالة الألعاب الرياضية المنزلية الخاصة بها.