إحتفلت عائلة الفنان المصري محمود ياسين بذكرى رحيله الرابعة التي صادفت أمس 14 أكتوبر/ تشرين الأول .

  ورحل الفنان الكبير محمود ياسين عام 2020 عن عمر يناهز 79 عامًا، بعد مسيرة فنية طويلة امتدت على مدار نصف قرن، مخلفاً إرثًا كبيرًا وأسرة موهوبة.

   وأعربت ارملته الفنانة المعتزلة شهيرة عن اشتياقها له، ونشرت صورة لهما على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أرفقتها بكلمات مؤثرة قالت فيها: وحشتني أوى يا حبيبي، معقول عدت أربع سنين لا بشوفك ولا أتكلم معاك ولا تتكلم معايا ولا أحكيلك ولا تحكيلي.

  وأضافت الفنانة المصرية: الفراق وآه من ألم فراق الأحبة وما يتركه من ألم الوحدة ومن وجع وحرقة في القلب، حين تتذكر أنه ذهب ولن يعود.

   وأشارت إلى أن الموت هو مصير كل إنسان، بقولها: ولكنها الحياة مهما تدور الأيام والسنين فأنا كما أنا، وأقول لنفسي كلنا إلى هذا المصير مهما طالت الرحلة أو قصرت.

  أما عمرو محمود ياسين، نجل الفنان الراحل، فكتب على منصة "فيسبوك": اليوم تحل الذكرى الرابعة لوفاة والدي الحبيب الفنان الكبير محمود ياسين. أربع سنوات مرت، لكن الحنين والشوق لم يقل، بل يزداد مع كل لحظة تمر.

  وأعرب الفنان المصري عن مدى شعوره بالفقد بعد رحيل والده، "أفتقده في كل تفاصيل حياتي، في كل لحظة من دعمه وحكمته، في حضوره القوي الذي كان يملأ البيت دفئاً وحباً".

  كما تحدث نجل محمود ياسين عن مناقب والده، وقال "كان ليس مجرد أب، بل كان القدوة والمعلم، الإنسان الذي تعلمت منه الكثير عن الحياة والفن والأخلاق. أشعر بغيابه في كل لحظة، وأتمنى لو أستطيع أن أعيد الزمن لأعيش معه تلك اللحظات من جديد. رحمك الله يا أبي، وسيبقى حبك وذكراك محفورة في قلبي إلى الأبد".

  من جانبها، كتبت الفنانة رانيا محمود ياسين، ابنة الفنان الراحل، عبر حسابها على منصة التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، "الأيام تمضي والسنين وما زلت انتظرك يا حبيبي، وحشتني أوي".

  ودعت الممثلة المصرية لوالدها بالرحمة، قائلة "رحمك الله وأسكنك جنات النعيم في جنات الخلد في الفردوس الأعلى".

   وكذالك استذكر الفنان الشاب محمود ياسين (جونيور)، حفيد الفنان من نجله عمرو، جدّه الراحل، وقال في منشور عبر حسابه على "إنستغرام": الذكرى السنوية الرابعة على رحيل جدي حبيبي، أرجو الدعاء وقراءة الفاتحة.