قال الموسيقار المصري عمرو مصطفى، انه إتفق مع ورثة العندليب الراحل عبد الحليم حافظ من أجل تقديم أغنية وطنية بصوته، بواسطة الذكاء الاصطناعي، منوهًا بأن صوت العندليب يستحق أن يقدم به أغنية وطنية.

  وأضاف عمرو مصطفى "لدينا في صناعة الموسيقى مافيا كبيرة" وقال: إذا "لم نواجه نفسنا هنخسر كتير، الذكاء الاصطناعي لن يغني عن الإبداع البشري".

  جاء ذلك خلال ندوة صالون الأوبرا الثقافي المنعقد تحت عنوان "الموسيقى فى عصر الذكاء الإصطناعى فرص وتحديات" بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين هم "الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق، الدكتور حسام لطفى أستاذ القانون المدني، المايسترو أمير عبد المجيد، الذي تديره السفيرة لمياء مخيمر.

  وخلال إنعقاد صالون الأوبرا الثقافي المنعقد تحت عنوان "الموسيقى في عصر الذكاء الإصطناعي فرص وتحديات"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين، حصلت مشادة كلامية حامية بين المايسترو أمير عبد المجيد والموسيقار عمرو مصطفى، وذلك بعد توجيه تساؤل حول موافقة السيدة أم كلثوم على فكرة استخدام صوتها على أغنية بالذكاء الاصطناعي لو كانت على قيد الحياة.. ليرد المايسترو أمير عبد المجيد أن كوكب الشرق لو كانت على قيد الحياة وسمعت مثل هذا الكلام، كانت ستوبخ صاحبه، منوهًا بأن هناك فرقًا بين بصمة الصوت وأبعاد النغمات وهو ما يقوم به الذكاء الاصطناعي. . ما جعل عمرو مصطفى يرد على عبد المجيد بتحفظ شديد، وقال إن أم كلثوم إذا كانت على قيد الحياة كانت ستتبنى الشباب ومواهبهم كما فعلت من قبل مع الموسيقيين الصغار أمثال بليغ حمدي.