رواية كمال داوود "الحوريات" تفوز بجائزة غونكور
منحت لجنة جائزة غونكور (Goncourt) الأدبية الفرنسية والمعنية بالأدب المكتوب باللغة الفرنسية، الى الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داوود، عن روايته "الحوريات – Houris" الصادرة عن دار "غاليمار " وتتناول الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002 المعروفة بـ"العشرية السوداء". ولا يمكن نشر الرواية ذاتها في الجزائر ، إذ يحظر القانون أي مؤلف يستحضر الحرب الأهلية التي امتدت من 1992 الى 2002. وتعد الرواية سوداوية بطلتها الشابة "أوب" التي فقدت قدرتها على الكلام بعدما طعنها احد الإسلاميين في 31 ديسمبر (كانون الأول) 1999.
ونال داوود 6 من أصوات أعضاء أكاديمية غونكور العشرة، مقابل اثنين للفرنسية إيلين غودي وواحد لكل من مواطنتها ساندرين كوليت والفرنسي من أصل رواندي غاييل فاي، على ما أعلن رئيس أكاديمية غونكور فيليب كلوديل. وكانت رواية ذاتها حازت على جائزة أفضل رواية فرنسية من المجلة الثقافية "ترانسفوج". كما سبق لمؤلفها (كمال داوود) أن حصل على "جائزة غونكور لأول رواية" في العام 2015 عن كتابه "مرسو.. تحقيق مضاد".
يشار إلى أن جائزة غونكور تمنحها أكاديمية غونكور سنويا "للعمل النثري، عادة ما يكون رواية، الأفضل والأخصب خيالاً في العام"، وهي أُنشئت وفقا لإرادة ووصية أدموند دي غونكور.
وتمنح أكاديمية غونكور 4 جوائز أخرى هي: جائزة غونكور للرواية الأولى، وجائزة غونكور للقصة القصيرة، وجائزة غونكور للشعر، وجائزة غونكور لأدب السيرة الذاتية .