النقيب الحسن خلال إجتماعه بالأساتذة المرشحين لعضوية مجلس النقابة ولجنة إدارة صندوق التقاعد: متضامنون مع نقابة بيروت ا

النقيب الحسن خلال إجتماعه بالأساتذة المرشحين لعضوية مجلس النقابة ولجنة إدارة صندوق التقاعد: متضامنون مع نقابة بيروت ا

النقيب الحسن خلال إجتماعه بالأساتذة المرشحين لعضوية مجلس النقابة ولجنة إدارة صندوق التقاعد: متضامنون مع نقابة بيروت الشقيقة ومع الوطن وما يعايشه من أوجاع واجراء الانتخابات في نقابتنا سيكون بمثابة رسالة صمود ومقاومة وعدم استسلام


ترأس نقيب المحامين في طرابلس سامي مرعي الحسن إجتماعاً للأساتذة المرشحين لعضوية مجلس النقابة ولجنة إدارة صندوق التقاعد : نزيه القواص، طوني فرنجية، جورجينا عسّال، رنا فتفت، رنا تانيا الغزّ، دوللي فرح، نبيل قطره ونبهان حداد، بحضور رئيسة الديوان رنا الشهال وذلك للتباحث في موضوع الانتخابات المنوي إجراؤها الاحد المقبل في 17 تشرين الثاني 2024.


البداية بكلمةٍ ترحيبية للنقيب الحسن شرح خلالها الظروف التي دعت لعقد هذا الاجتماع، وذلك للإستماع الى آراء الزملاء المرشحين حول إجراء الانتخابات النقابية في موعدها أو تأجيلها كونهم المعنيين المباشرين، خاصةً وان نقابتنا الشقيقة قد إتخذت قراراً بتأجيل انتخاباتها تبعاً للظروف الصعبة التي تمر بها معظم المحافظات التابعة لنطاقها الجغرافي.


واعتبر النقيب الحسن ان المضي في العملية الانتخابية ماهو الا رسالة صمودٍ ومقاومة نرفض من خلالها الإستسلام للإعتداءات الإسرائلية ونؤكد من خلالها ان المحامون هم الصورة الحقيقة للصمود والإستمرار في الحياة،خاصةً ان المحامين في محافظتي الشمال وعكار يتابعون حياتهم المهنية بشكلٍ عادي وليس هناك ما يمنع اجراء الانتخابات ".


كما أوضح النقيب الحسن انه تواصل مع النقباء السابقين للتشاور معهم في الموضوع وقد أجمعوا على ضرورة الإستمرار في الدعوة للإنتخابات، وهذا كان رأي المجلس أيضاً، الاّ في حال حدوث إستحالةً لإجرائها، لذلك أخذ المجلس قرار بتعديل المادة 45 من النظام الداخلي لإتخاذ القرار القانوني المناسب في حال حدوث حدثٍ يستحيل معه إجراء الانتخابات.


ليُفتح بعدها المجال للأساتذة المرشحين بالكلام، حيث أثنى الجميع على هذه اللفتة المميزة للنقيب ومجلس النقابة بالإستماع الى آراء المرشحين، مؤكدين وبالإجماع على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها، خاصةً وان إجراء العملية الانتخابية سيكون صرخة واضحة بوجه العدwان الهمجي الإsرائيلي، وهو فعل إيمان بوجود الوطن وضرورة استمرار مؤسساته، وذلك من باب الواجب النقابي، خاصةً وأن معظم المرشحين كانوا قد تابعوا دراستهم و باشروا بممارسة مهنتهم خلال الحرب رافضين الإستسلام ومؤكدين على دور المحامي الوطني، لكن القرار الأول والأخير يعود للنقيب والمجلس".


وختم النقيب الحسن مؤكداً على التضامن الكامل مع نقابتنا الشقيقة في بيروت ومع الوطن وما يعايشه من أوجاع، مؤكداً على ضرورة استمرارية النقابة والعمل النقابي، فصحيحٌ بأننا نقابتين بجسمٍ واحد لا ينفصل، لكن اجراء الانتخابات في نقابتنا سيكون بمثابة رسالة صمود ومقاومة وعدم استسلام لواقعٍ نرفض كمحامين ان نعايشه، ومن الناحية المهنية وضعنا في الشمال يختلف عن بيروت، فنحن متواجدون يومياً في مكاتبنا ومحاكمنا ومع وكلائنا، ، لذلك نحن مستمرون في دعوتنا لإنعقاد الجمعية العامة العادية، الاّ لا سمح الله في حال حدوث أمرٍ يستحيل معه إقامتها، متمنين التوفيق للجميع لما فيه خير الوطن والنقابة والمحامي .