فيلم "ما وراء الإعجابات" ينقل موهبة سامر المصري الى العالمية

فيلم "ما وراء الإعجابات" ينقل موهبة سامر المصري الى العالمية


  في رصيد الفنان السوري سامر المصري العديد من الأعمال والأدوار الدرامية التي يعتز بها. إلا أن آخر ما قدمه في مسيرته المتميزة يستحق التوقف عنده ، وهو الفيلم الدرامي الكوميدي الجديد " ما وراء الاعجاب" ( Beyond The Likes) الذي بوشر بعرضه منذ أيام..

   ويروي الفيلم قصة عارض الأزياء الطموح "كام ويستون"، الذي يؤدي دوره النجم دون بنجامين، والذي تنقلب حياته بعد لقائه بالوريثة العربية "نفرتاري"، التي تجسدها الممثلة ستيفاني نور.

  عن هذه التجربة الجديدة، قال الفنان سامر المصري في تصريحات صحفية: "كانت تجربة مميزة بالفعل، خاصة في التعامل مع ممثلين ومؤثرين أميركيين يتمتعون بروح التعاون والتواضع".

  وأضاف سامر المصري: "أؤدي في الفيلم دور رجل أعمال عربي مسلم يقيم في أميركا ويقرر العودة إلى أبوظبي بسبب الصعوبات التي يواجهها بعد أحداث 11 سبتمبر، الأمر الذي أضفى بُعدًا إنسانيًا خاصًا لشخصيتي".

  وتابع: "تجسيد شخصية عربية في فيلم هوليوودي كان تحديًا، لا سيما أن الدور يتطلب التمثيل باللغة الإنجليزية، وهو أمر جديد بالنسبة لي، لكنه أضاف لي الكثير في هذه المرحلة من مسيرتي الفنية".

   وأكمل: "العمل مع المخرج ريان لامار كان تجربة رائعة، فقد طلب مني ترشيح ممثلة لدور زوجتي في الفيلم، فرشحت الزميلة العزيزة جومانة مراد، وسعدت جدًا بموافقتها، حيث استعدنا ذكريات العمل معًا في مسلسل باب الحارة".

  ويتناول فيلم "ما وراء الإعجاب" الفروقات الثقافية بين الشرق والغرب، ومواضيع تتعلق بالهوية وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يسافر "كام" مع أصدقائه إلى أبوظبي في رحلة بحث عن الحب والشهرة، ضمن إطار كوميدي ودرامي يمزج بين الجوانب الثقافية.

  يذكر أن فيلم "Beyond The Likes / ما وراء الإعجابات" تميز بمشاركة عربية لافتة ، ابرزهم سامر المصري والذي يعتبر ثاني أعماله الهوليودية، بالإضافة لجمانة مراد، الموهبة أحمد المواس، ونجوم العالم تيرنس جاي، إلى جانب مات رايف، ستيفاني نور، كينغ باتش، وجورج لوبيز. ويعد هذا العمل الرابع للمنتج العربي قيس قنديل في هوليوود، والثاني الذي يجمع بين الثقافتين الشرقية والغربية، بينما يخرج العمل ريان لامار وتنتجه "ذا فيلم ميكرز" وكذلك "ووك أون ووتر بيكتشرز" في أميركا حيث يدير الفيلم المنتج قيس قنديل.