لقاء جنبلاط والشرع في دمشق.. ماذا دار بينهما؟
ز وصل الرئيس وليد جنبلاط إلى قصر الشعب في دمشق على رأس وفد سياسي وروحي كبير ،بزيارة تاريخية بعد نحو 13 عامًا على آخر زيارة له ، و ضمّ الوفد شيخ عقل طائفة الموحدين #الدروز الشيخ سامي أبي المنى، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، بالإضافة إلى أعضاء الكتلة ووفد من مشايخ الطائفة ،
و حملت الزيارة رسالة تهنئة للقيادة السورية الجديدة بالتحرّر من نظام الأسد، والتطلع إلى سوريا الموحدة والحرّة.
وخلال لقائه مع رئيس الإدارة الجديدة، أحمد الشرع، قال جنبلاط جئناكم من جبل لبنان من جبل كمال #جنبلاط نحيي هذا الشعب الذي تخلص من الاستبداد والقهر التحية لكم ولكل من ساهم في هذا النصر ، ونتمنى ان تعود العلاقات #اللبنانية السورية من خلال السفارات وان يحاسب كل الذين أجرموا بحق اللبنانيين وان تقام محاكم عادلة لكل من اجرم بحق الشعب #السوري وأن تبقى بعض المعتقلات متاحف للتاريخ ، الجرائم التي ارتبكت بحق الشعب تشابه جرائم غzــ٠ ـrزة والبوسنة والهرسك وهي جـ٠ـ رائم ضد الإنسانية ومن المفيد ان نتوجه الى المحكمة الدولية لتتولى هذا الامر والطريق طويل وساتقدم بمذكرة حول العلاقات اللبنانية السورية وعاشت #سوريا حرّة ابية حرة ،
من جهته، قال القائد العام للإدارة السورية الجديد، أحمد الشرع، خلال اللقاء: "سوريا كانت مصدر قلق وإزعاج وكان تدخلها في الشأن اللبناني سلبياً."
وأكد أن النظام السوري كان مسؤولًا عن اغتـ٠ـيال الرئيس رفيق #الحريري ، كما أضاف: "معركتنا أنقذت المنطقة من حرب إقليمية كبيرة وربما من حرب عالمية" ، و شدد على أن "سوريا القادمة ستقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في #لبنان ولن تكون حالة تدخل سلبي في لبنان على الإطلاق"، مؤكدًا أن "سوريا ستكون سندًا لكم ولجميع مكونات