صدمة كبيرة".. هذا ما كشفهُ بري عن "استشارات الحكومة"

صدمة كبيرة".. هذا ما كشفهُ بري عن "استشارات الحكومة"

ذكرت قناة "العربية"، أنّ كتلتي "حزب الله" وحركة "أمل" تعيشان صدمة كبيرة جراء عدم تمكنهما من الإبقاء على الرئيس نجيب ميقاتي في رئاسة الحكومة وذهاب المنصب إلى الرئيس المكلف القاضي نواف سلام.

 

وأوضحت القناة أنَّ الثنائي الشيعي يتحدث عن "تعرضه لخديعة سياسية من العيار الثقيل" وذلك بعد المسار الذي شهدته الإستشارات النيابية اليوم الإثنين.

وذكرت مصادر "العربية" أنّ بري و "حزب الله" يقفان أمام خيارين، الأول وهو الإنضمام إلى ركب المؤيدين لسلام ولو من دون تسميته والمشاركة في الحكومة الأولى للعهد، فيما الثاني هو التوجه إلى المعارضة وعدم ترشيح أي من الوجوه المحسوبة على الثنائي، على أن يتولى الرئيسان عون وسلام اختيار اسماء شيعية لتوزيرها في الحكومة "من غير المستفزين".  

وفي حال اتخذ الثنائي قرار التوجه الى المعارضة تكون هذه المرة الاولى منذ اول مشاركته في الحياة النيابية عام 1992 الى اليوم، بحسب "العربية".

 

الذهاب الى المعارضة

 

وترجح المعلومات نقلاً عن "حزب الله" أولا أن التوجه الغالب هو الذهاب الى المعارضة، وهذا ما عكسه رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد في كلمته في القصر الجمهوري.


وإذا كان رعد قد عبر عن غضب حزبه وعدم التزام كتل ونواب سنة ومسيحيين السير بتسمية الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة، فإنَّ عتباً لا يخفيه رئيس البرلمان حيال صديقه العتيق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط ولو من دون ان يسميه حيث لم يلتزم معه بميقاتي "الذي لم يقصر مع الحزب التقدمي طوال وجوده في الحكومة".


وينقل عن بري هنا (الذي ظهر مستاءا جدا في اجتماعه مع الرئيس عون) حيث اكتفي بالقول: " ليس هذا ما اتفقنا عليه، ونرفض التسليم بالأمر الواقع"