كاميرا تكشف تفاصيل تعرّض سيف علي خان للطعن

كاميرا تكشف تفاصيل تعرّض سيف علي خان للطعن


   كشف الأطباء الذين يعالجون نجم بوليوود الشهير سيف علي خان أن حالته لم تعد خطيرة بعد إجراء جراحة له عقب تعرضه لطعنات على يد شخص اقتحم منزله، فجر أمس الخميس. وأكد الأطباء أن خان البالغ 54 عاماً، "في سبيله للتعافي التام" بعد الطعنات التي أصابت عموده الفقري والرقبة واليد. 

  وأوضح نيتن دانجي أحد الأطباء الذين يعالجون خان انه "تلقى إصابة بالغة في الحبل الشوكي للعمود الفقري من ناحية الصدر بسبب غرس سكين في العمود الفقري، وأجريت جراحة لإزالة السكين وعلاج التسرب في السائل الشوكي".

   وأصيب النجم بطعنة بسكين بطول 2.5 بوصة قرب عموده الفقري، وخضع لعملية جراحية تجميلية في يده ورقبته بسبب جروح الطعنات. وأكد الأطباء في مستشفى ليلافاتي أن ممثل بوليوود "خرج من دائرة الخطر".

  ومرة جديدة عبّرت النجمة العالمية كارينا كابور عن صدمتها من هول ما حصل ووصفت تلك الليلة بالمرعبة . ونشرت زوجة النجم الهندي عبر انستغرام رسالة 

حققت أكثر من 500 ألف "لايك" قالت فيها: "كان يوما صعبا للغاية لعائلتنا، وما زلنا نحاول استيعاب ما حدث".

  وأضافت مناشدة الإعلام والمصورين: "نطلب باحترام التوقف عن التكهنات والتغطيات المستمرة، فرغم تقديرنا للاهتمام والدعم، إلا أن هذا التركيز المفرط يثقل كاهلنا ويهدد سلامتنا".

  وتابعت "التدقيق المستمر يشكّل خطرًا على سلامتنا. أطلب منكم احترام حدودنا ومنحنا المساحة التي نحتاجها للتعافي كعائلة".

  وقد روت إحدى ممرضات العائلة، التي تعمل لدى خان منذ 4 سنوات، تفاصيل الحادثة قائلة: "نقيم جميعًا في الطابقين 11 و12. ويحتوي الطابق 11 على 3 غرف: واحدة مخصصة لسيف وكارينا، وأخرى لتيمور وممرضته جيتا، والثالثة لي ولجهان جير".

   وأضافت: "في حوالي الساعة الثانية صباحًا، استيقظت على ضوء الحمام. اعتقدت أن السيدة كارينا جاءت للاطمئنان على جيهانجير، لكنني شعرت بشيء مريب. عندما فتحت باب الحمام، رأيت رجلاً يرتدي قبعة ويحمل عصا خشبية في يد وسلاحًا يشبه شفرة منشار في اليد الأخرى. بدأ يهددني وحاول مهاجمتي".

  وتابعت الممرضة حديثها: "استيقظت لأوقظ جيهانجير، لكن الرجل حذرني قائلًا إنه لا يُسمح لأحد بالمغادرة. وعندما سألته عما يريد، أجاب: "المال".. في تلك اللحظة، خرج سيف وكارينا من غرفتهما ليجدا المعتدي، الذي بدأ في مهاجمتنا جميعًا.. حاولنا مقاومته، لكنه أصابني وجيتا، وسيف أيضًا تعرض لجروح أثناء الشجار". وأوضحت الممرضة أن طاقم المنزل في الطابق العلوي تدخل بعد سماع الضوضاء، ما دفع المعتدي إلى الفرار من المكان.