أعلَنَ مكتب الأمم المُتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الاثنين، أن 92% من الوحدات السكنية في غzة مُدمّرة أو مُتضرّرة.

ويشير مكتب “أوتشا” في تقرير حديث إلى أن إجمالي 436 ألف وحدة سكنية تأثّرت بالحرب الإسرائيلية ضدّ Hماس في غzة، حيث تم تدمير 160 ألف وحدة وتضرّر 276 ألف وحدة بشكل خطير أو جزئي.

وبالإضافة إلى ذلك، هناك أكثر من 1.8 مليون شخص في حاجة ماسة إلى مأوى طارئ ومُستلزمات منزلية أساسية.

وقالت الأمم المتحدة على موقعها على الإنترنت إن ما يقرب من 90% من السكان في جميع أنحاء قطاع غzة نزحوا من منازلهم، وكثير منهم اضطرّوا إلى الإنتقال مراراً وتكراراً، “حوالي 10 مرّات أو أكثر”.

وأضافَ “أوتشا” في تقريره: “لقد تحوّل جزء كبير من غzة إلى أنقاض، في حين أدّت الغارات الجوية والعمليات العسكرية الإسرائيلية إلى إتلاف أو تدمير حوالي 60 في المائة من المباني، بما في ذلك المنازل والمدارس والمُستشفيات”، وفقًا للأمم المتحدة.

“لقد دفعت حملة القصف المتواصلة الرعاية الصحيّة إلى حافّة الهاوية، وانهار نظام النفايات الصلبة، ممّا تسبّب في مخاطر بيئية وصحيّة خطيرة، وانقطع نظام المياه بشكل كبير”.

ودخل وقف إطلاق النار في قطاع غzة حيز التنفيذ، صباح الأحد، ممّا سمح للفلسطينيين النازحين بالبدء في العودة إلى منازلهم، التي دمّرها القصف الإسرائيلي على مدار أشهر.

كما عبرت شاحنات المساعدات التي تحمل الإمدادات التي يحتاجها القطاع بشدّة.