جامعة القديس يوسف و" أكسا الشرق الاوسط ": شراكة مستمرة

جامعة القديس يوسف و" أكسا الشرق الاوسط ": شراكة مستمرة

اعلنت" أكسا الشرق الأوسط" في بيان انه" في إطار التزامها المستمر بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، جددت شراكتها مع جامعة القديس يوسف من خلال توقيع بروتوكول، يهدف الى استمرار دعم صندوق طلاب كلية العلوم الاقتصادية، وكلية إدارة الأعمال، وكذلك في المعهد العالي لعلوم التأمين".


واشارت الى انه "تم تجديد البروتوكول يوم الاثنين 20 الحالي 2025، حيث وقع رئيس جامعة القديس يوسف الأب سليم دكاش، ، رئيس مجلس الإدارة – المدير العام لأكسا الشرق الأوسط روجيه نسناس، بحضور مديرة مؤسسة جامعة القديس يوسف سينثيا-ماريا غبريل أندريا، ، ونواب الرئيس، العمداء، المديرين، وأعضاء مؤسسة جامعة القديس يوسف ، بالإضافة إلى المدير العام المساعد لأكسا الشرق الأوسط جوزيف نسناس، وأعضاء اللجنة التنفيذية لأكسا الشرق الأوسط".


و ألقت سينثيا-ماريا غبريل أندريا كلمة "مؤثرة "في تكريم الراحل إيلي نسناس، المدير العام لأكسا الشرق الأوسط ، مشيرة إلى "تأثيره في عالم التأمين واهتمامه العميق بجامعة القديس يوسف".


 وأكدت " تعزيز الشراكة بين جامعة القديس يوسف وأكسا الشرق الأوسط من خلال توقيع بروتوكول المنح الدراسية الجديد، الذي يجدد البروتوكول الذي تم توقيعه في عام 2020"، مقدمة شكرها للسيد روجيه نسناس، العضو الفاعل في مجلس إدارة مؤسسة جامعة القديس يوسف، على التزامه الإنساني.


بدوره، عبر الأب سليم دكاش عن" امتنانه الشديد لأكسا الشرق الأوسط لتجديد هذا البروتوكول الذي يدعم الطلاب الشباب ويوفر لهم فرصاً لمستقبل أفضل".


 وذكر" التزام السيد روجيه نسناس بتدريب الشباب اللبنانيين لبناء مستقبل وطنهم وضمان ازدهاره وسلامته"، وقال: "رئيس أكسا الشرق الأوسط ، مؤسس والرئيس السابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي اللبناني، إلى جانب العديد من الألقاب والوظائف الأخرى أجد نفسي أمام رجل عظيم ترك بصماته. أتذكر بكل مشاعر الفخر اليوم الذي أهديتني فيه كتاباً موثقاً عن مستقبل لبنان، حيث كنت تروي قصة هذا العمل بحماسة وطاقة، وهذا يدل على إرادتك وقدرتك وأملك في وطنك لكي يخطو للأمام في المجالات الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية".


وفي الختام، قدم الأب دكاش "تكريماً لشخصية غائبة لكنها عزيزة على الجميع:"، وقال: "بالطبع، هناك شخص نفتقده بشكل خاص اليوم صديقنا إيلي نسناس. تبقى ذاكرته حاضرة بيننا، وسيستمر في العيش في قلوبنا وحياتنا اليومية".